ديليسبس كلمة السر

بقلم : عادل شلبى

ديليسبس كلمة السر لتأمين قناة السويس فى ظل الثورة المجيدة ثورة الشعب المصرى مع جيشه المصرى ضد الاحتلال البريطانى والتركى فى أن واحد وتم للثورة المجيدة ولقادتها المخلصين الأوفياء لهذا الوطن

وتم بالفعل فى سنة 1956م تأميم قناة السويس واجلاء كل الفرنسيين العاملين بالشركة واستبدالهم بالمصريين فى كل مكان لشركة قناة السويس وقام العدوان الثلاثى على مصرنا بسبب هذا التأميم لقناة السويس ورجوعها الى حضن مصرنا صاجبة كل الأمتيازات

واليوم نجد مشادات فكرية بين الذين يريدون اقامة تمثال لديليسبس فى موقع فريد التقاء البحرين الأبيض والأحمر

فمن وجهة نظرنا نحن يجب أن يكون التمثال لزعيم كل العرب صاحب النصر على قوتين عالميتين فى وقتها الغرب متمثل فى بريطانيا والأخر النفوز التركى العثمانى الفاسد الذى أفسد الحياة فى كل الوطن

نعم يجب أن يقام التمثال للزعيم جمال عبدالناصر قائد وزعيم ثورة يوليو على الظلم والفساد والجهل والمرض

نعم ولكل رجال الثورة المباركة أبناء الشعب المصرى لا تفرقة بينهم أبدا فى كافة الأمور لأنهم رموز كل الوطن

فلهم منا كل اجلال وتعظيم لما قاموا به من تضحيات وتضحيات من أجل هذا الوطن ضد الانجليز وضد التركوة فى أن واحد

نعم انهم أشرف من ديليسبس وكل الغرب مجتمع لأنهم عملوا على أحياء كل الوطن وعملوا على نشر التعليم والقضاء على الفقر والمرض

كما عملوا على اجلاء كل الاستخراب الغربى من كافة دول الوطن العربى شرقه وغربه شماله وجنوبه و الغياب التام أولا للمعتقد وللتاريخ

هما السبب الرئيسى فى كل هذا التخبط الفكرى الجمعى بين كل مواطنى الوطن العربى واضافة لكل ذلك التناحر الفكرى والانقسام مع وضد الرموز الوطنية يجب أولا العمل على سياسة الوفاق الوطنى لرموزنا الوطنين وعدم التفرقة بينهم

وانا عانيت كثيرا من هذا الفكر المنقوص مع بعض رؤساء التحرير فمنهم من هو ناصرى ويخون الرئيس السادات ومنهم من هو سادتى ويلقى اللوم على الجميع

ومنهم من يخون الجميع ويظهر نفسه وكأنه البطل القومى هذا هو وضعنا الحالى

اما عن دليسبس فهو بطل قومى لكل الغرب لانه السبب الرئيسى فى نصر كل الغرب على كل الوطن العربى حتى سرنا هكذا ومازال الغرب هو الغرب ولكن اين الوطن واين معظم بلدانه

هذا هو الناتج للتسلط الغربى علينا من قديم الزمان فلنعود الى معتقدنا الاسلامى احياءا ولنبتعد عن كل ما هو غربى فاسد مدمر كى نصل الى ما نريد ولنبتعد عن الطائفية والتشرذم والضعف

ولنعمل جميعا على سياسة الوفاق من اجل الوحدة والتوحد والاتحاد الذى سيجعل من كل الوطن القوة الفاعلة فى كل هذا العالم الفقير الى ما من علينا الله به من ثروات طبيعية تعد بثلث ثروات العالم مجتمع

نعم ولنكن من وراء قادتنا المخلصين خير أجناد الأرض من أجل الوصول الى ما نريد من وحدة واتحاد لكل الوطن الوطن الذى اذا اتحد ستكون له الغلبة على كل هذا العالم ويقينا مع نشر كل حق وعدل واحياء لكل البشرية من حولنا

كما كان فى السابق قوة لا يستهان بها قضت على ظلم الفرس والروم ونجت كل شعوب العالم من شرهم ومن ظلمهم ونشرت كل أمن وأن واستقرار تنعمت به كل البشرية فى كل العالم من حولنا

نعم الاتحاد والوحدة العربية قادمة لا محالة كى يعود الاستقرار والأمن العالمى لكل العالم