كتبت زينب عبده
على ضوء القمر تقابل شغفى مع حالى كان يجدل الشغف ظفائر الليل ويرتدي قنديل نجم فى سفره … تدلى منه الندى على سحابات النور امسكت به يطير يحلق فوق نجمي يناظر دهشه عيني حين قابل الحال على ضيه …. حمل حالى الهائم في الهواء وتنفسه والقى على همسي اجمل العبارات بحضرة فى ظلها تاه …. وتاه مني الكلام اشتكيت الغيم منه بعثرات قلبي والحنان ليجيبني ياشغفا خلقت من نغم النبض استهوتك الروح على ظهر نجم عالق في السماء …. وانت تطلق الزفرات فتحت الحقيقه سرها منه عطاء …. فمسكت تاج الفؤاد احتضنته نزف كمن سبح ببركه اشواق ياايها الثائر على عيني الممزوج بماء الحياه احملني لنطير على ارواح العنبر ونسقي الورد على سطح القمر تماسك على العبير فالعنبر ايات جمال خرساء …نبض على قلبي وحمل اناملي وغسل العطر على فاه الغدير ليشرب الكون كاس محبه من رحيق انواره صماء …. عندما قابل الطلع بحال وتكاثر الشوق لينجب اكباد الروح هناك على سطح القمر علياء ….. تقابلت النبضات واحتلت صحراء العين فزرعت فيها الوان الطيف بعد ان كانت عمياء …. انتشرت على هيكلى لتلاعب الترانيم على الامنيات افاقت عيني لترااني امسك بسر فى مساء…. وانا مابين حلم واستفاق اهيم وفى قلبى عشق ونبض بات عندي لمحبوبى منه عطاء اه حبيبى ياالله.
