كتبت:رنا رمضان
بدعوه رسميه وجهت للصحافه وأهل الاعلام لتغطيه “مهرجان بيروت للرقص المعاصر” ، حيث تنطلق الدوره الثانيه عشره من “بايبود”، الا أن الاحتقار الذي تعرض له الزملاء بعدم استقبالهم وعدم احترام الصحافه والاستهزاء بعملهم الشريف وبمهنه الصحافه خاصه، فكان هناك عنصريه واضحه ميزت بين البشر علما بأن الصحافه هي الوجه الحضاري لأي مهرجان وأي حدث يتم تغطيته.
استهزأت المنسقه الاعلاميه للمهرجان الاستاذه ألين موراني بعدم السماح للاعلام بالدخول الى الصاله تحت ذريعه التصوير ممنوع وينزعج منه كل راقص ويؤثر على حركتهم عالمسرح، فاستغرب الجميع ما هذه المعامله التي تتم بحق الاعلام وهل أصبح الصحافي مكسر عصا للجميع . كيف لاعلاميه أن تستخف بالزملاء بهذه الطريقه البعيده عن الرقي منعت جريده النهار وصحيفه الدايلي ستار ، تلفزيون المستقبل من تصوير المهرجان ، وكانت معامله مديره لقناه عالانترنت وعده مواقع الكترونيه ، حيث اتفق معها على الانتظار لتسهيل مهامها وبرزت لهم الدعوه فاحتجت حوراني بعدم الحجز من خلال الايميل لكن نسيت حوراني بأن تم الاتصال بها قبل النزول للمهرجان ، ووعدت حوراني بتأمين الدخول لها الا انها اختفت فجأه فما كان من المديره سوى المغادره للمسرح لتجنب ما حصل لغيرها . فهل هذه هي معامله حضاريه توجه للصحافه سواء كان مصور او مراسل او مدير لماذا هذا الاستخفاف بنا فلا عتب على جريده الشرق الاوسط عندما وصفتنا وصف هز مشاعر الناس .
