بقلم / طلعت الفاوى
تستعد كل الأحزاب لتجهيز قوائمها فى محاولة للفوز بأكبر مقاعد فى أهم مجلس نواب لمصر لما له من سلطات واسعة وصلاحيات كبيرة تصل الى حد سحب الثقة من الحكومة والرئيس وتعيين الحكومة وفى سبيل ذلك يقوم حزب النور حاليا بمحاولات للتودد للشعب المصرى واظهارة بالحزب المدنى العادى وقد نجدة يقوم بأفعال تتنافى مع مبادئة ونهجة مثل رأية فى المسيحيين والتعامل معهم بعد أن كان مجرد التهنئه حرام أصبح اليوم يضعوهم فى قوائم حزب النور معهم وبعد أن كان الأخوان فصيل سياسى محترم يجب مساندتة أصبح اليوم خوارج العصر ويجب محاربتهم . كل ذلك حتى يتمكن حزب النورمن الحصول على أكبر عدد من المقاعد .ولكن يظل السؤال الهام هل يتخلى حزب النور عن أهدافة من أجل تقدم واستقرار البلد كما تخلى عن مبادئة من أجل الوصول للمجلس ؟؟ هناك شك كبير من معظم فئات الشعب فى ذلك وهم يرون أن حزب النور يتلون فقط من أجل مقاعد المجلس وبعدها سيتفرغ لنفسة وأهدافة الخاصة به . ولهذا ظهرت حملة -لا للتيارات الدينية – فى مختلف أنحاء مصر وعلى مواقع التواصل الاجتماعى وجمع التوقيعات التى وصلت الى مئات الالاف وفى الحقيقة فان المقصود الفعلى من هذة الحملة هو حزب النور . واجابة السؤال ستظهر عبر الشهور القادمة . وفى النهاية نتمنى من التيارات الدينية بصفة عامة وحزب النور بصفة خاصة تغليب مصلحة البلد العامة عن مصلحة الحزب الشخصية . ونتمنى الشفافية والوضوح منهم وأن لا يظهروا خلاف ما يبطنوا وأن يكسبوا ثقة الناس ويكون همهم الأوحد هو تحقيق مصالح الشعب حتى يعم الرخاء والتنمية ونعيش فى أمن واستقرار
