الاسلاميات

رغبتى

بقلم زينب عبده

كم اشتهى ان اتنفس قصيده تليق بحجم الضياء والنورمنك كم اشتهى ان الغى حروف العطف من الابجديه فلا يتوسط حب عشقك شيئ كم اشتهى ان امحوحرف الكاف من كلمة هناك فتصير روحى هنا وبين يديك كم اشتهى ان اختفى بداخلك لالتقى بكنزى المفقود واحرق الخريطه التى تدل على الطريق اليك فانا اشتعل نارا فى عشقك احبك ياربى بقدر ماتملك السماء من نجوم احبك ربى بعدد حبات المطر التى انزلتها الغيوم احبك ربى بعدد دقات القلوب فى هذا الكون احبك فانا بدونك لن اكون لم يبقى من حانوتى العجوز الفضى سوى بضع كدمات لايمحيها السحاب اذوب بنوره لصديق الاطياف ومؤنس القلوب ومنادى الاكوان شاهد الخلق ياتى كل مساء فيحتوينى بما كان لى ارتشف انتظاما منه قدحا لا يخلف الوعد ولايخون كما تخون السماء مواعيد الرعود فاصحو من سكرى قبل سكر فدوامة الانتظار متعبه فداخلى اكثر الاشياء ثباتا هى التى تتغير فاصبح العشق مرادا ومريد اااااااااه حبيبى ياالله

زر الذهاب إلى الأعلى