الأدب و الأدباءمقالات واراء

مناداة العشق

حبيبى ساعدنى كى أعيش داخل دربك فالحرية مطلب جميل ولا أريدها ولكنى من اجلها اميل قتلنى قناص العشق برصاص الهوى فسار جرح جميل اتوب فيه واعود لايمانى ولا اخرج من صومعتى الا شيخ جليل فهذه امنيتى الا اعود الى تابوتى بسكرات العشق وهذيان الشوق الا بعد وقت طويل فماعدت ابصر الطريق وانا بسكرتى اغرق واميل فكانت سنينى سنين عجاف عوضتها بالسهر والاعتكاف صليت صلوات التوبه وجمعت اشيائى المبعثره فبعد ان كانت وجع اليم فوق قبر عتيق تبدلت وصارت رياح عشق جائنى من زمن قديم ولدت فى سطورى اهات فكشفت عن حب سقيم فلبيت النداء ففوق كل دى علم عليم وكلما اتى ليلى جاء معه الوجد وانطلق ينادى اعضائى فهيا فانتم اليوم الوفد فتهافتت فى عروقى انوار الذات وصارت انفاس فيا طارق الابواب ادخل فهو محراب العشاق فهناك تكمن جنتى وتهفو منها عطور كينونتى اتوضا بماء السهد وافترش سجادة الشهد واصلى بكل وجدى فاقبلنى عندك فى شهود العظمة وجلال النعمه ونقاء الوجد فهمس ليلى يطوف باحشائى ويحتل تفاصيل اعضائى ويسكب عليها خمر العشاق فصارت بداخلى رغبة وجع تمطر من سحب اشتياقى تنظم انفاسى تطوف فى سمائى وتملك كل اشواقى ااااااااه حبيبى ياالله بقلم زينب عبده

زر الذهاب إلى الأعلى