أخبار مصرالاسلامياتمقالات واراء

وزيرة الأوقاف تستغنى عن العالمين بها

كتب: محمد العوضى أبوسنه

وزارة الأوقاف المصريه من أغنى الوزارات بمصر لما لها من مصادر عديده للدخل تقدر
بآلاف المليارات من الجنيهات مما يؤهلها لتقوم بدور كبير فى حل أزمة البطاله ومساندة الشباب والشبات ممن حصلوا على شهادات دون جدوى ففى عهد الوزيز حمدى زقزوق أعلنت وزارة الأوقاف عن وظائف للسيدات ممن يحملن مؤهلات أزهريه عليافتقدمت بعض السيدات لهذه الوظيفه وهى إلقاء الدروس الدينيه للسيدات داخل المساجد وتم قبول أوراقهن وبالتحديد بمديرية أوقاف الدقهليه وتم إستلامهن للعمل وتوزيعهن على المساجد من قبل إدارات الأوقاف التابعه للوزاره وظللن بالعمل لمده تتجاوز العشرسنوات وكن يتقاضين راتب أقل من خمسون جنيهآفى الشهر ولايتحصلن على هذا المبلغ شهريآ ولكن كل ثلاثة أشهر ولم يتحصلن على راتب سبعة أشهر سابقه وكان كل آملهن أن يكن لهن نصيب فى وظيفه محترمه إلى أن جاء الوزير الحالى ووزارته ليقول لهن شكرآ أحنا مستغنيين عن خدماتكن بحجة أنهن لم ينحن فى إختيارات الوزاره…… كيف يتم ذلك بهذه السهوله ؟ فمن هذا المنبر أخاطب وزارةالمنابر هل هذا عدل؟….. هل هذامن الإسلام ؟ كلا ونقول للسيد الوزير عليك بإختبار أئمة المساجد أولآ الذين لايذهب بعضهم إلى العمل أصلآ وبعضهم لا يحفظ من القرآن إلا قصار السور وبعضهم يخطئ فى القراءه أثناء الصلاه ومايظهر للجميع أن الدوله تتحدث عن المرأه وعن حقوق المرأه أهى شعارات تستخدم للحديث فقط للظهور بمظهر لأئق وحضارى وسط المجتمعات المتحضره فقط ام كل هذه شعارات لافائده منها….إلى متى يدوم اللعب بمستقبل البسطاء والفقراء؟

زر الذهاب إلى الأعلى