الأدب و الأدباء

المعلمين يطالبون

كتبت/هند الفقي

في حوار مع أحد المعلمين وفقي لقاء له بالقناة الثامنة المصرية كان حوار أستاذ أبو الحجاج عطيتو هو (التعتيم الإعلامي لوقفة المعلمين على سلم نقابة الصحفيين متعمد و مقصود وخطة ممنهجة بمعنى ( خليهم يتسلوا ) والدليل مهاجمة الإعلامى أحمد موسى للمعلمين ببرنامجه على قناة صدى البلد ووصفهم بكلمات أسقطته من نظرى وقررت بحذف قناة صدى البلد مع العلم تم الموافقات على الوقفة من وزارة الداخلية وحسب القانون قانون التظاهر وللعلم كانت الوقفة سلمية ومحترمة تليق بالمعلمين حتى الشعارات لا تخل بمبادئ المعلمين وإنما كانت تدل على حرمانهم من أبسط حقوقهم التي يكفلها الدستور لو سردناها لتكتب مجلد دى الفئة الوحيدة اللى مش بتصرف منح عيد ولا مدارس ولا بدل علاج ولا ولا ولا ده حتى القانون بتكسره وتخل بيه وزارة التربية والتعليم ووزارة المالية حكم محكمة ونافذ المفعول أحكام الإثابة اللى متوقفة عمداً طب ليه تطبق الأحكام علينا ولا تطبق عليكم الله يخرب بيوتكم تنقلات بالسيارات أحدث موديل ومكيفة – بدلات سفر – بدلات إقامة – انتقالاتكم طيران – ودرجة أولى ونوم ولا كبار رجال الأعمال ومكافآت على جميع الامتحانات العملية والنظرية )وفي رد الاستاذ مجمد الادريسي عليه قال ( لم ولن تلين عزائمنا حتى نقتنص حقوقنا المهدره !!! فى دوله تهب من تشاء مرتبات خياليه !!!! وتجور على المعلمين !!!! لم لن نتوقف عن المطالبه بحقوقنا فى ظل دوله تعطى أول تعين لوكيل نيابه 12ألف جنيه فى الشهر !!! وتمنح فى أول تعين صبيان البورصه الفاشله 22 ألف جنيه شهرياً !!!!!! وتمنح أمناء الشرطه من خريجى الشهاده الإعداديه 6ألاف جنيه !!!!! وتمنح عمال شركات السكر مرتب 17ألف جنيه !!! هذا غير الأرباح التى تصل إلى 30ألف جنيه سنويا !!!!!!!!!وردا على ذلك قال بعض اولياء الأمور أن المدرسين يتقاضون من الدروس الخصوصية ألاف الجنيهات ولعدم اشاعت الفتنه والبلبلة ولهذا توجب علينا أن نلفت نظر المعلمين أن مطالبهم حق لهم ولكن الوقفات والتظاهرات ليست هي الحل الذي يعطهم حقهم وليست منشورات الفيس بوك هي الحل بل أن التقدم بالشكوى للمسئولين والمطالبه المستمره هي من يضمن لهم تحقيق مطلبهم

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى