الأدب و الأدباء

ليه كده يا صلاح ؟1

بقلم : نورا سمير

ده صلاح .. مبيضحكش أبداً.. كان تعبان قوي في مصر و أمنية حياته إنه يحب ويتحب .. أتقدم لبنات كتير في قريته وكان الرد واحد .. مين دي اللي تقبل تعيش معاه بسحنته المقلوبة علي طول ؟
صلاح كان ليه قريب عايش في روسيا أقنعه بالهجرة .. صلاح هاجر .. راح إشتغل في مطعم قابل واحدة أكبر منه في السن شغالة معاه في المطعم .. عطفت عليه .. حبها .. حبته .. طلبت منه يتجوزها .. إتقدم لأهلها ووافقوا بيه وبعدين إكتشف إن أبوها مليادير كبير وصاحب سلسلة مطاعم فخمة قوي أحقر مطعم فيهم هو اللي كان بيشتغل فيه وكان أبوها بيدربها بداية من القاع ( اللي هو المكان اللي اتقابلوا فيه ) علشان تعرف تدير المطاعم دي كويس .. المهم .. صلاح إتعمل له فرح خيالي في القصر اللي عايشة فيه البنت مع أهلها وهيعيش هو كمان فيه و بعد شهر العسل هيختار فرع من فروع سلسلة المطاعم علشان يديره ده غير الجنسية والأقامة وكل ده حصل في ٣ شهور .. و بعد كل ده .. صلاح زي ما أحنا شايفينه في الصورة كده لسه قالب سحنته ورافع حواجبه ومش عايز يضحك .. ليه كده يا صلاح ؟.

زر الذهاب إلى الأعلى