كتب محمدالعوضى
منذ قيام الثوره وإلى اﻷن ﻻيشعر المواطن البسيط بالراحة واﻷمان سواءمن داخل بيته أومن خارجه فإن من أهم مكتسبات الثوره هى الحريه وللحريه كما تعلمنا معناها وهو أن تمارس كل ماتريد من حقوق مشروعه دون التعدى على حرية اﻷخرين أوأن تسبب لهم إزعاج ولكن الحريه إنقلبت إلى فوضى عارمه فى كل شيئ مثلما يقال الشيئ إذازاد عن حده إنقلب إلى ضده فلنظر إلى داخل بيوتنا هل جميع اﻷبناء يقدرون آبائهم ويحترمونهم مثلما كان فى الماضى وأنا ﻻأعمم فهناك أبناء يحترمون آبائهم كثيروذلك ﻷن الله حبب إليهم اﻹيمان وزينه فى قلوبهم ومن اﻹيمان بر الوالدين وهذا الموضوع يحتاج إلى كتابات كثيره فمختصره كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (كما تدين تدان) ولكنا نقول أن الشيئ الملحوظ هو إنتشاراﻹنفﻻت اﻷخﻻقى و هذه الظاهرمنشره بقوه فى أماكن عديده لذلك يكون الخوف من الداخل أماالخوف من الخارج يتمثل فى تعاقب الحكومات منها من ظهر فشله ومنها من يحاول النجاح بداية من حكومة اﻷخوان ومجلس الشعب المنتخب المحلول والذى كان يتبع سياسه واحده وهى إهانة المسئول داخل المجلس ليعلن عن وجوده وتركه للمواطن الفقيريتدبر أمره بنفسه وفى حين أن هذا المجلس لم يكن له أى تأثير غيرأننا سمعنا فيه صوت اﻷذآن ﻷول مره ولا ندرى إن كان هذارياء أم حسن خلق وطيبه وتوالت الحكومات ولم يختلفاﻷمركثيرآإ ﻻأن الفقيرإزداد فقرآ والغنى زاد ماله ثم كثرة المشاكل وزادت وعندما تزداد المشاكل فإنما يدل على ضعف الحكومه وفشلها فإن الحكومه الناجه هى التى توظف مواردها لسدحاجات شعبها وهى كذلك التى تعلن الحرب على الفساد فى الداخل والخارج فهل سيكون لنا نصيب فى حكومه كهذه؟…..وهل سيرتفع معدوم الدخل درجه ويرجع إلى منصبه السابق ويطلق عليه محدود الدخل أم ﻻ؟…..
