الثقافة

إليك صديقي

بقلم / زينب الثاقب

حاولت التحرر من
قيودي ….. لكنني
عدت سجينه مره أخري
كتمت آلامي … بداخلي
لآري أمامي …آلامك تذيقني طعم المرار الذي دوما يرافقني ….
أهون وتهون روحي
ولا آري جروحك
ولا آري أوجاعك
ولا آري دموعك …
حين تحدثني
أشعر بك …ولا أستطيع أن
أمحو جراحك ……
أشعر بك ولا أدري
كيف أريحك ….
أناشدك ربي …
أناشدك ربي انني
لا احتمل …..
أن آراه يتضرع ألما
أدعوك ربي وليس بيدي
إلا أن أدعوك ….واطلب منك الشفاء
يا طبيبي لا تحرمني
قربه مني فإنني
أنهار حين آراه أمامي ينتهي اكتب له الحياه
انه اصدق ما أري ف الحياه إنه رفيق دربي ….
إنه ابتسامتي …
إنه اقرب مالي ف الحياه
دعه لي …. دعه بجانبي
كفي ما رأينا ف الحياه
ربي لا تحرمني قربه
ولا تحرمه قربي
كنا معا … وسنبقي معا
في الحياه ..أو بعد الفناء

زر الذهاب إلى الأعلى