هشام سليم عن خلاف ابنتيه مع ياسمين عبدالعزيز: هاقابلها في المحكمة

وأضاف «سليم»: «بعد محاولتي التواصل مع ياسمين وعدم ردها تواصلت مع زوجها محمد حلاوة ولكنه قال لي كلاما لم أفهمه، مثل إنهم لن يتركا حقهما ولن يتنازلا عن المحضر، لكني لم أتصل بهما لمحاولة تنازلهما عن المحضر لكن جاء اتصالي كمحاولة لفهم حقيقة ما حدث».

وتابع: «ما حدث على لسان بناتي هو أن ياسمين عبدالعزيز ذهبت لهم في منزلي بالساحل الشمالي الذي يجاور منزلها، لتقول لهم إن التليفزيون صوته مرتفع، وعندما دخلت عليهم في الفيلا وصرخت فيهما بأن التليفزيون صوته مرتفع، فقالت لها ابنتاي إنهما سيخفضان الصوت، وكانت ابنتي (قسمت) تتحدث في نفس التوقيت في تليفونها فقالت لها ياسمين عبدالعزيز (انتوا بتصوروني) وذهبت إليها ومسكتها من شعرها، فأختها عندما شاهدت ذلك ذهبت لتدافع عنها، لكن ما حدث بعد ذلك لا أعرفه».

وواصل: «هناك أناس كتبوا وأبلغوني بأن ما حدث كسر أنف، وجروح وكلام جرايد كثير، وهذا ما قرأته لكنني لا أعرف أي تفاصيل عما حدث، فبناتي لديهما 15 و17 سنة، فكيف لسيدة في سن ياسمين تتحدث معهما بهذه الطريقة رغم أنها تعلم أنهما أولادي، لماذا لم تتصل بي لتشتكي بأن بنتَي تجاوزتا في حقها، بدلًا من التشاجر معهما وتحرير محضر».

وعن رده حول الموقف القانوني الذي سيتخذه قال: «لن أتخذ شيئا، إذا كانت عملت محضرا فسأقابلها في المحكمة، لأن لما واحدة عندها 43 سنة أو 40 أو 35 أو حتى 30 سنة وتعمل عقلها بعقل عيال صغيرة، يبقى شوفوا مين اللي يتحاكم؟».