مقالات واراء

شريف عبدالغنى …..شاعر الصعيد الصاعد

كتب/ محمد الحفناوى بك

احد اقلام الصعيد وشعرائه الواعدين الصاعدين هو الشاعر المفوه شريف عبدالغنى دردير الشهير ب رحال الدرديرى مازال لم يخطو على طريق الشهرة بعد. فهو شاعر يكتب مايجول فى خاطره ويحتفظ به لنفسه. وحرصا من الجريدة على القاء الضوء على المواهب الشابة ومحاولة ايصال اعمالها الى النور نعرض اليوم قصيده مما كتب شاعرنا الشاب رحال. هنا يكتب لنا رحال عن مشاعره واحساسه فى الغربة ويصور لما ما يدور بخاطره وهو مفارق لاهله واصدقاءه بحثا عن مصدر رزق له ولاسرته. يكتب رحال بالفصحى تاره والعامية تاره اخرى حسب متطلبات الحال. يمتاز شعر رحال بالبساطة والتلقائية ويكتب عما يواجهه ويشعر به الشريحة الكبيره من المجتم وبعدت عن اغلي صحاااابي  ونسيت قرايبي واحبابي وكان ليه فيكي كتير احلام  احمر و وردي وعنااابي 000 ورجعت منك مش مبسوط ويادوب بنتحصل ع القوت وكنت خايف عمري يفووووت ويضيع معاه عز شبابي وبعدت طبعا عن ناااسي وكان علي زماني قاسي في الغربه قلت انا هسترزق ونسيت انا ارضي وفاسي وقلت حالي هيتغير واكل دجاجتي وكبابي  وفي الغربه شفت مرار طافح ورجعت منها الكيل طافح  وتشقي وتتعب وتكافح وكفيل لرزقك كدا سافح وترجع مفلس لحبايبك وع الناس تسلم وتصافح ورجعت طبعا انا زعلااان واكيد مفلس يا جنابي في الغربه ضيعت شيابي وضيعت حلمي العنابي  وانا قلت يمكن تتعدل واحوالي ترتاح وتتبدل  ويبان علي الخير ويزيد ورجعت وانا حالي متقندل ويا ريت ما كانت من الاول  الغربه ولا كنت اتحول وانا عمر رزقي ما هيطول  ولي رب كريم باقي سلمت يمينك يا رحال ونتنى لك التوفيق ونرى لك ديوان قريبا

زر الذهاب إلى الأعلى