كتب – علي تمام
عاد عمرو موسى إلى القاهرة اليوم الأربعاء، بعد زيارتين لليونان والأردن للمشاركة في عدد من الفعاليات الدولية واللقاءات الإقليمية.
ووصل موسى إلى اليونان الأسبوع الماضي بدعوة من چورچ باباندريو رئيس الوزراء اليوناني السابق، وذلك للمشاركة في مؤتمر يناقش المستقبل في البحر المتوسط مع عدد من السياسيين والاقتصاديين والشخصيات العامة الدولية.
تحدث موسى في المؤتمر عن أهمية مواكبة الأمن في البحر المتوسط للتنمية، مع الترابط بين مستقبل الشرق الأوسط والبحر المتوسط، وأكد عمرو موسى على ضرورة العمل على استقرار المنطقة وعدم التدخل في شئونها بإثارة الطائفية والمذهبية.
التقى موسى خلال زيارته رئيسي الوزراء اليونانيين السابقين باباندريو وكارامانليس بالإضافة إلى وزيرة الخارجية اليونانية السابقة وكلهم أعضاء في البرلمان اليوناني الحالي والتقى عدداً من المصريين اليونانيين كما شارك في احتفالات العيد القومي المصري بالسفارة المصرية في عاصمة الجمهورية اليونانية أثينا.
توجه عمرو موسى بعد ذلك إلى الأردن للمشاركة كضيف الشرف في مؤتمر الأردنيين في الخارج والذي عقد بالبحر الميت تحت رعاية وبحضور الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية، حيث التقى موسى برئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور، ووزير الخارجية الأردني ناصر جودة، وعدد كبير من الوزراء الأردنيين.
طالب الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية بضرورة وضع حد للصراع بين الشيعة والسنة، ووقف التصريحات المثيرة وغير المسئولة.
تحدث موسى في كلمته أمام المؤتمر الذي يمثل قرابة المليون أردني في مختلف دول العالم عن حقوق الشعب الفلسطيني وأهمية السلام في المنطقة، كما طالب ايران بإعادة النظر في سياساتها الإقليمية، وضرورة الحركة الإيجابية وليس السلبية في التعامل مع المنطقة العربية، مؤكدا أن إيران بينها وبين الدول العربية خلافات جذرية ولكن العرب لا ينطلقون بالضرورة من أنها عدو.
عاد عمرو موسى إلى القاهرة صباح اليوم الأربعاء، حيث شارك في احتفالية تخريج دفعة جديدة من الضباط والضباط المتخصصين بأكاديمية الشرطة.
