كتب : احمد احمد سليمان
استكمالا للوصف السابق لجنوب سيناء و الجدير بالذكر ان الوديان و الجبال و المناطق الوارد ذكرها للتعرف عليها و معرفة اهميتها مثل
جبل المغارة :وهو الاشهر و الاكثر استخداما حيث يوجد بة نقوش الدولة القديمة ثم الدولة الوسطي و الحديثة و يوجد بة ايضا مساكن العمال التي بنيت علي ربوة مواجهة للمغارات الموجودة بالجبل و التي استخدمت للحصول علي الفيروز و في عام 1906 م قامت السلطات البريطانية بالسماح لشركة انجليزية بعمل تفجيرات للحصول علي الفيروز مما تسبب في تحطيم معظم النقوش و الرسومات و اللوحات الموجودة علي حوائط المغارة و الجدران و اتلاف اللوحات الفنية وفي عام 1906 م قام عالم الاثار/فلندرز بتري بمحاولة لعلاج و اصلاح ما تم تحطيمة و اتلافة من هذة اللوحات و قام بنقل بعض هذة الرسومات و اللوحات الي المتحف البريطاني .ننتقل الي منطقة ( روض العير ) و هي منطقة صخرية في منتصف الطريق الرئيسيالصاعد الي معبد حتحور و المنشششششا من الاحجدار الرملية و الصخرية و التي تمتاز صخورها بواجهات ملساء و قد استغلها المصري القديم في الكتابة و الرسم و سجل عليها عدة نقوش من الكتابة الهيروغليفية و بعض الرسومات للحيوانات مثل الزرافة و النعام و نماذج مختلفة من الفن و المراكب التي كانت تستخدم في نقل بعثات التعدين من الشاطيء الغربي الي الشاطيء الشرقي لخليج السويس و بعض المراكب النيلية ذات المجادييف . و استكمالا للاودية التي سبق ذكرها يوجد ايضا :
وادي عميرة :و يقع غرب وادي ( ابو زنيمة )و هو علي مسافة 50 كم
من جنوب سيناء و عندما مر الملك (نعر ) علي هذا الوادي ترك اثار مرسومة و منحوتة علي الصخور التي تؤكد مرورة من هذا المكان .
و الملك (نعر ) : هو موحد مصر كلها عام ( 3200 ق.م )و مرورة في هذا المكان بسيناء يدل و يؤكد علي مدي اهمية سيناء بالنسبة لمصر . بقي ان نتحدث ن مدي اهتمام المصريين القدماء بأنشاء و اقامة الطرق و المدقات و مد هذة الشبكة و توسيعها في جميع انحاء البلاد و ربطها ببعضها و كذالك القيام بانشاء القلاع و الحصون علي طول هذة الطرق المؤدية الي جنوب سيناء عبر وادي ( الطميلات ) بدءا من تل الرحابي بالقصاصين ( بيتوم ) و التابعة لمحافظة الاسماعيلية و مرورا بتل المسخوطة بسرابيوم ( بتكو ) و كذالك بجبل ابو حسة و جبل المر و تل القلزم بالسويس و الذي اكتشف حديثا و هو ( العين السخنة ) و وادي ( جرف ) بالسويس
