اسليدرمقالات واراء

دفاعا عن الإسلام ضد منتقديه

كتبت / شيماء اليوسف

للدين حلاوه في أفواه المؤمنين وللإيمان سحابه تظل صاحبيها ليوم الدين كالفجر في نشوره له نشوه يستنشقها العالمين ،جميعنا له معتقده الذي يؤمن متفاخرا به ويتسامى فيه وكذلك كتابه السماوي الذي يعتز به ولا يقبل قطعا يهان أو يسب.

أتعجب كثيرا ممن يقول الإسلام أنتشر بالسيف والله عز وجل قال (لا إكراه في الدين ) وتأتي دراسات غربيه لتشهد لتراث الإسلام فيقول (مونتجومري بات)في كتابه الإسلام والمسيحيه في العالم المعاصر :ليس الإسلام كما يراه الأوروبي بمنظوره العلماني وأنا لست معادي لدين الإسلام بكوني باحث غربي . ثم تأتي (سيجريد هونكه) المستشرقه الغربيه حيث تؤكد أن سماحة الإسلام على عكس التعصب الكهنوتي الغربي ومعاداة العقل الأوروبي للإسلام كما أن شذوذ العلم الوضعي الغربي بخلاف علوم الإسلام كل هذا وغيره من أهم عوامل إمتياز . لم أقدم كفتاه من غرب صعيد مصر حتى أقول ان الحضاره الإسلاميه تحارب لتحرر الأسير المسيحي في بيت المقدس وأن الفاروق بن الخطاب تشهد عهدته العمريه سماحة الإسلام ،وأن محمد (صلى الله عليه وسلم) حين سأل نصاري نجران ماذا تظنون أني فاعل بكم قالوا أخ كريم وأبن أخ كريم فقال لهم أذهبوا فأنتم الطلقاء . وأعرب عن سروري حين قال البابا شنوده عام 1985 في جريدة الإهرام (أن الأقباط في ظل حكم الشريعه الإسلاميه يكونوا أسعد حال وأكثر أمنا) وها هو الأنبا يوحنا قلته نائب البطرك الكاثوليكي يقول أوافق أن أكون مصري مسيحي تحت حضاره إسلاميه فأنا تعلمت أن النبي (صلى الله عليه وسلم) سمح لمسيحي اليمن أن يصلوا صلاة الفصح في مسجد المدنيه وأن الحضاره الإسلاميه تعلى من قيمة الإنسان كخليقة الله . وفي أعقاب ثورة 1919 إجتمع لجنة سنة 1923 وضمت ممثلين من كبار علماء الأزهر والكنيسه وحاخامية اليهود المصريين ليتفق الجميع على نص في الدستور يقول أن الإسلام هو هوية المصريين ودين الدوله واللغه العربيه لغتنا القويه . إن جميع الكتب من عند الله وكل الأنبياء رسله جاءوا برسالة التوحيد ونصح العباد وإرشادهم وأن الديانات السابقه للإسلام أشارت إلى دين الإسلام وإلى مجئ نبي اسمه أحمد ومعجزته القرآن ،وأن حياة الرسول ومواقفه كافيه أن تكون شاهده على سماحة الإسلام . فأنت أيها المنتقد أقل من كونك ناقد وأضعف من مهاجمتك لدين المليار وألف مسلم لكن إذا وددت الإنتقاد تأدب بأدب يليق بربنا

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى