بقلم : أسماء عبد الخالق
أنا وأنت قبيلتان من الغضب
إحداهما تصيح والآخرى تضطرب
والمرة الأخرى تفيق وتعترف
إنها الأقوى والأشد
مهما الاخر اقترف
ثم تكرر ما تقول
وتعود لتغترب
أنا وأنت قبيلتان من الغضب
لا نيأس أبدا مهما العالم اتحد
ما بيننا عراك متصل
لا يهدأ أبدا
إن حاولنا من الصمت أن نغترف
فأرواحنا ثكلى
تحيا بمفترق
مفترق طرق
مفترق حب
مفترق أمل
وكأننا اتفقنا ألا نتفق
أنا وأنت قبيلتان من الغضب
لا موسيقى
لا أغاني
لا طرب
أنا وأنت قبيلتان من الغضب
إلى متى سنظل هكذا
دون ارتياحٍ
فقط معاناة وكسل
إلى متى سنظل على اختلافنا
رغم الوفاق الداخلي
رغم الأهات
والمحن
إلى متى سيظل الحب عالقًا في مقلتينا
أما آن للغيث أن ينهمر؟
أنا وأنت قبيلتان من الغضب
لكننا سنقيم صُلحًا دائمًا
دون اهتزازٍ أو قلق..
