اسليدرالأدب و الأدباء

قالت إرحم ضعفي

بقلم : رمضان بر

لا أدري كيف غمرني صمتي
تتحدث تبهرني تسترسل

إرحم ضعفي وكياني وحيرتي
إرحم انثي في نبضي

قبلك كانت تتفاخر بالقوة

والمرأة في رداء النصر

أصرت الا تركب امواج البحر

ألا تسمع للحب

أن تتفاخر بالقتلي

علي اعتاب صمودي

عدد قتلايا ولا تحصي

أرحم ضعفي

ونبضة اخذتني لإعصارك

لا تترك يدي الممدودة

إني أغرق

أغرق في رحله تيه

أنقذني من دوامة عشقك

قدماي ما عادت تحملني

سيدي. ارحم أنثي

عاشت من أجلك

كانت تنتظرك

لم اسيد علي قلبي احدا

فقد كنت سيدة رجال العالم

سيدتك أمري و عرش القلب

إرحم حالي. اشتقت اليك

لو أخبرتك قتلايا لعلمت

أني كنت كملكة نحل

تجري والكل يلهث ليلحق بي

أرتفع فوق سماء الكون

حتي يتساقط اشباه رجال

فقلبي محال

قلعة لا يسكنها رحال

إرحم ضعفي

فإني إمرأة خضعت

عشقت فيك كل محال

أنت رجل تعشقني بكيانك.

صمتك فضحك.

لمعه عينيك والبسمة تملأ وجهك

إهمس في أذني انك تتمناني

إياك بعد الآن أن تصمت

املأ دنيايا ضجيج من بوح

أيقظ انثايا مني

أيقظ عمري ضاع بدونك

يبحث عنك

وجدتك إرحم ضعفي

وحيرتي وحالي.

جرحت صمتي بصمت

يتحدث بلغات العالم

يخبرها معني الصمت

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى