اسليدرمنوعات ومجتمع

من القلب إلى إبراهيم خليل إبراهيم

بقلم د.عفاف بناني
المغرب

رغم أنني تغلبت على نفسي وقهرتها حين حرمتها من نعيم تلك الواحة الأدبية عبر الشبكة العنكبوتية والتي ضمت نخبة من المبدعين أصحاب القامات شاهقة في عالم الحرف الأصيل.

رغم أنني كنت يوما أحد أعضائها رغم أني تشرفت بمشاركة فحولها أمثال الكاتب والأديب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم واتخذت فيها صومعة صغيرة أطل من خلالها على تلك الحروف .

إبراهيم خليل إبراهيم .. حرفك أيها الكاتب المبدع كان الأمل والحافز لكتاباتى
كنت تشجعنى بحسك الأدبي أيها الوفى المخلص وتقول لي دوما ( أنتِ مبدعة وموهوبة ) .. ولكن الله وحده يعلم أنني ما غبت إلا لظروف خاصة جداً لعلك تعلم بعضها.

لقد عرفتك عن قرب وعرفت نقاء قلبك .
الكاتب والأديب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم .. يا من رفعت قلمك وسطرت به على صفحات الأوراق تسقيها من فكرك و مدادك .. أنت الذى الذي قدمت من عمرك الكثير – وما زلت – لتسعدنا بما تكتبه وتقدمه لعشاق لغتنا الجميلة .

أفنيت الكثير من وقتك بين البحث والتنقيح والكتابة الحقيقية والعلاقة الحميمة بينك وبين القارئ هي علاقة الوالد الحريص على ولده .

يمنحه على طبق من ذهب عصارة فكره وخلاصة تجاربه بابتسامة حانية و نفس راضية
لا تدخر جهدا في سبيل إيصال رسالتك و بأرق الكلمات والعبارت .. نعم .. فأكثر الطرق إقناعاً وتاثيراً..
هى التى تنتهجها .. أجدك ماشاء الله قد انتشرت بفكرك وجهدك بين المنابر المختلفة .

وهذا هو بيت القصيد من وجودنا .. من صحبة الورق والقلم ..أن نحقق أكبر فائدة لنا ولغيرنا .

عرفتك كثير العطاء الأدبي الثري… ومهما قلت في حقك فإننى أشعر بالتقصير تجاهك ..
تحياتي للأديب إبراهيم خليل إبراهيم … مع خالص تقديرى واعنزازى

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى