اسليدرالأدب و الأدباء

دعاء

بقلم…. إبراهيم فرحات

صدفه كان أول لقاء
وكلمتين متزوقين
لما سألت وبكبرياء
قولي تطلع أنت مين
والكلام ما بينا كان
سين.. وجيم
وبين سؤال. وبين عتاب
كان الجواب. أنا إبراهيم
أنا العاشق للعيون المرسومين
والكلام بين الشفايف
ناي حزين
م الورد الأحمر ع الخدود
غار الياسمين
………..
وبعد كام ليلة ويوم
لما بانت الحقيقة
وأنكشفت الغيوم
الحروف سارت جريئه
محذوف من صوتها الكسوف
كنا نسهر يسهر الليل ع الحروف
حابس نهار عايز يشوف
اللي أتكتب فوق السطور
واللي أتكتب بين السطور
نار.. و نور
…………
والكلام على بعضه لف
حتى ريقي ف حلقي جف
ودمعتين محبوسين جوه العيون
نفسي أبكيهم فحضنك.
وأقول. أني حالف ماخون
أنا قلبي بِكر. قافل عليه
الف باب..
ودقتين بيسألوا أمتى اللقاء
وبيحلفولك على الوفاء
وبيرددوا أسمك. دعاء
أيوه بحبك حد الجنون

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى