اسليدرالأدب و الأدباء

حديث الأمس

بقلم: يسري مطاوع

نمت وفي عيونها عيوني
أصبحت والشوق لها يضنيني
رأيتها كالبدر في سمائي
ودرة الدنيا رأيتها تدنيني
قبلت ثغر رحيقها بفمي
قبلت ثغري وهي تدعوني
ودعتها والنوم داعب جفنها
عاهدتها بين الضلوع تكوني
نمت وقد هامت بها روحي
حلمتها وهجوعها بين جفوني
هي من هوى فؤادي وهي
من تستحق لهفتي وجنوني
إذا ما خاطبتها يوما بشعر
تنفس الشعرعن مكنوني
وباح لها عني بكل سر
وأعلن للوجود لها حنيني
إذا ما قلت تملكني كعبد
أطاوع ما تشاء فصدقوني
لها الدنيا وما تشاء بنفسي
لها الأمر على كل ما يعنيني
…..

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى