اسليدرالأدب و الأدباء

(سجن الآمال)

بقلم…. شيماء نبيه

عانقيني….يا ضياء الشمس قومي قبليني
كم أموت بمرةٍ من بعد مرات خذيني
واتركيني حيث طير الحلم يشدو يرتويني
أروي ظمأ الشوق باللحن الحزين وبالحنين
قيل عمر قلت أعمار بأحقاب السنين
كنت أحلم بات حلمي طوق أغلالي سَجيني
يا ضياء عيني ترنها بعيدا أدركيني
سجن حلمي صار عهدا ذو المخالب يقتضيني
صرت مولا للدموع راقبتني فانجديني
فك قيد الحلم فيا فك قيدي حرريني
من قيود أرهقتني من ضيائك قربيني …

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى