الجيزةمنوعات ومجتمع

موائد الرحمن في مدينة الشيخ زايد “دليفرى” بأمر كورونا

"خد فطارك وافطر في بيتك"

كتب : هانى رفعت

تُعد “موائد الرحمن” أحد أبرز طقوس شهر رمضان المبارك التي كانت تنتشر في كل الشوارع العربية على مدار السنوات الماضية، إلا أن الجميع حُرم منها العام الحالي بسبب الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا.

لافتة “خد فطارك وافطر في بيتك” انطلقت من مدينة الشيخ زايد بالحى ال 13 مع بداية الشهر الكريم، لتعويض موائد الرحمن التي غابت في شهر رمضان بسبب إجراءات احتواء فيروس كورونا المستجد،

لتعويض غياب موائد الرحمن التى غابت خلال شهر رمضان بسبب إجراءات الدولة لاحتواء انتشار فيروس كورونا، وتعمل على توزيع الوجبات للمحتاجين سواء للمارة أو الأهالي الذين نعلم حالتهم الاجتماعية جيدا

ولم يعجز ابناء مدينة الشيخ زايد عن فعل الخير وتقديم المساعدات للغير، حتى وإن وقفت الظروف حائلاً ضدهم، وفى ظل أزمة انتشار فيروس كورونا ومنع التجمعات والتكدس بين المواطنين تنفيذاً للإجراءات الوقائية والاحترازية ضد تفشى هذا المرض

يقول الأستاذ محمد شحاتة أحد المؤسسين المشاركين في صنع الوجبات، أنهم هذا العام قرروا استبدال الموائد التي كانو يقيمونها بوجبات طعام جاهزة يقومون بتوزيعها على مستحقيها، مشيرا إلى أن الطعام يتم شراؤه وإعداده بالتبرعات فيما بينهم وبالجهود الذاتية.

  500 وجبة فى اليوم ..
فمائدة الحى ال 13 القائمين عليها ما استسلموش للظروف وقالوا نرتاح السنة ديه لكن كان عندهم الاصرار والعزيمة أنهم يكملوا اللى ابتدوه من 7سنين من غير ما حد يعرف عنهم حاجة ولا عاوزين شهرة ولا عاوزين حتى شكر ومن غير صورة واحدة زى ما كنا متفقين الموضوع كان كله خالص لوجه الله كنا مستهدفين نوزع 300وجبة فى اليوم لكن الضغط كان شديد علينا واضطرينا نجازف ونزود ل 500 وجبة لحم بلدى مش مجمد ولا مستورد وطبعا ربنا كرمه واسع وفضله كبير ناس مننا وناس ما نعرفهاش كانت بتسمع أو بتشوف كملت معانا .. والتنظيم كان هو سر النجاح كل واحد ليه دور محدد بيقوم بيه سواء فى المطبخ أو التوزيع الداخلى أو الخارجى على البيوت أو المشتريات أو التجهيز ما استهترناس بكورونا واخدنا بالاسباب علشان نحمى نفسنا ونحمى أسرنا ونحمى اهالينا المستحقين .. واتمنى الناس تشاركهم فرحتهم بانتهاء المائدة على خير وكلكم تدعو ليهم أن ربنا يديم علينا نعمة المحبة وان يستعملنا ولا يستبدلنا ويسخرنا لإطعام ضيوف الرحمن الصائمين

قنوات فضائية طلبت تصورهم وتصور التوزيع والوجبات لكنهم رفضوا بالإجماع .
اللهم بلغنا رمضان أعواما عديدة .

ومن هذا المنطلق، لجأ عدد من الشباب المتطوعون، إلى استبدال مائدة الرحمن التي كانو يقيمونها على مدار الخمس سنوات الأخيرة، بوجبات طعام جاهزة يقمون بإعدادها وتوزيعها على منازل المحتاجين، بحسب كشف معد مسبقا، تحت شعار “فطارك فى بيتك “

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى