اسليدرالأدب و الأدباء

مانيش هابعد

بقلم : الشاعرة رضا عبدالوهاب

مانيش هبعد ف يوم عنك
ولا لغيرك ف قلبي مكان
تنز الشهد من فمك
فيرويني واقوله كمان

كلامى ليك دا كان قبلا
فعفوا لأنى .. مانيش تانى قابلة
أكون تاني هامش لكام سهم طايش
لحبٍ وكان

وعذرا ياقلبك عليا بيجمد
وأقرب فتبعد وتنساني عمدا
سلاما وبرداً على حَر قلبى
اللى زارع غيطانك

عيدانه سنابل تغنى البلابل
على شيش حنانك وراضى بواري
فتقلعنى غصبا وتنساني نصباً
وف ضلوعى ناصبة لجنابك حيطان

وبيبان تدارى عليك سقف دارى
اللى باني ف حشايا مداين كبابل
وتنهرني جهراً فتبكي الخمايل
لغصني اللى مال

كعباد لشمسك وأرض لطرحك
وليل هده جرحك فيطبع سماري
والِف ضفايري لايدك جدايل
واشدك بقوة فترخي حبالى

وتقطع خطوط المودة مابنا
وتنهي عشمنا وينخر عظامنا
سوس هد حيلنا وفرقة وبِين
مابين حب ضايع وحبة جمايل
وكم حد بايع وما بين .. وبين
وأكم قلب خان

مانيش طالبة منك فوق الاحتمال
طريقك دا وحدك ما جه حد حدك
ولا عدى عندك ولا لان لى عِندك
فسير ويا ضلك اللى ياما دا ضلك
وهد اللى بنا ف لحظة شيطان
لماذا تراهن على ضعف ذاتي
وتلعن شتاتي قصاد المحال

تلم السنين العجاف اللى بنا
وتخبز حشايا وترمى بقايا
فُتاتى اللى باقى ولا عدت باقي
وأصبحت زى شريك رأيه ضال

فجمّع ماتبقى لى من معزة
وربّط عقالها يمينها ف شمالها
وحرر عقدها وفوتها لمصيرها
تنز ف عصيرها وكركم وجعها

بعادك كسرها كبرواز إزاز
وقوة عنادك دا هد العزاز
ولا عاد ملاذ لجبر الحبايب
ياسكر ودايب ف ايد حد سايب
يا كوم ضى باهت ف عين المجاز

ختاما هقولك كن كى لا أكون
وبلاها التوهة اللى مابنا
وخداع مخزون
وسنين العتمة اللى ما بنا
واتقفل الباب

واتشد الخيط اللى موارب
على روحنا وداب والبعد ظنون
ويادوب كان بنا مسافة شوق
على كام لهفة
ونقابل روحنا اللى مهاجرة
رفوف الاعتاب

شباك الكون اللى مودى إلى الشريان
فاته شيشه وساب
وان قلت هنرجع من تانى
هقول كداب … ماعادش رجوع

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى