اسليدرالأدب و الأدباء

دوما ساحرة

بقلم : يسري مطاوع

ما زلتِ قادرة
وبالجمال ساحرة
تأملوا شفاهها
عيونها .. نظراتها
كيف بلحظة
كانت لقلبي قاهرة
دلالها متجبر أزلني
أحاط أسواري
أباح سمائي وأرضي
فأضحت مدمرة
كنت المليك بأرضي
والآن عندها
أعلنت أسري
وأرضي لديها مستعمرة
كنت الخلي بقلبي
والآن بالأعماق
صارت مسافرة..
سلوها هل تحبني؟؟
أخبروها .. أحبها
ووحدها لي قاهرة
أصبحت أحلم قربها
في لوعة وبانتظار
أن تجيب القلب
حتى بخاطرة
عشقتها والعشق
داء لا دواء يعيدني
وكل الأماني فيها
ما زالت حائرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى