بقلم : جيهان عثمان ( زرقاء اليمامة )
كانت من اعظم الصفات التى اتصف رسول الله صلى الله عليه وسلم هى .. الصدق .. بل كان أعداءه من الكافرين لايلقبونه إلا بالصادق الأمين .
وقد حثت السنة النبوية على الصدق ، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((إنَّ الصدق يهدي إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنة، وإنَّ الرجل ليصدق حتى يكون صِدِّيقًا، وإنَّ الكذب يهدي إلى الفجور، وإنَّ الفجور يهدي إلى النار، وإنَّ الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذَّابًا )) { رواه البخارى ومسلم }
فالتاجر الصادق .. تربح تجارته ويزدهر بذلك اقتصاد البلاد .. فمجموع التجار ورجال الاعمال والاقتصاديين إذا حكمتهم صفة الصدق تنهض البلاد باقتصادها ولانحتاج لمعونات خارجية تزيدنا استعمارا اقتصاديا .
والمعلم الصادق .. يحكمه الصدق فى توصيل المعلومة للطلاب ، ويكون صادقا فى توصيل المادة العلميةللطالب وبذلك يخرج من تلاميذه علماء , أدباء ، أطباء ، مهندسين … إلخ … يساعدون فى تنمية مصرنا ورفعة بلادنا .
والطبيب الصادق … هو الذى يهتم بمرضاه ويكون صادقا فى المساعدة للشفاء وبذلك بكون لدينا أفرادا أصحاء يساعدوا أيضا فى تنمية مجتمعنا بالعمل والانتاج .
والصحافى الصادق …. يكون صادقا فى منشوره واطلاع المجتمع على الأخبار ومحدثات الأمور حتى يعلم الشعب ماله وماعليه من واجبات وحقوق وأيضا فى النهاية سيعود على المجتمع بالرخاء والأمن .
الأمثلة كثيرة وكلها لوحة رائعة مكونة من أفراد المجتمع .. أفرادا … عمالا … ساسة … طلابا … مهندسين … جنودا ..آباء … آمهات …لكل فئات الشعب .. كلنا كمصريين .. صورة رائعة اطارها المزين … هو
الصدق
