مقالات واراء

حرية الفكر والأبداع

كتب : جمال زرد
على مر التاريخ لم يستطيع الملوك والأمراء وأصحاب الجاه والمال ولا الذى نصبوا أنفسهم حراس للعقائد والديانات السماوية اليهودية والمسيحية والأسلام الذى أنزل على رسولنا الكريم عليه وعلى الرسل والأنبياء الصلاة والسلام .

أن يقتلوا فكرا لواحد من المفكرين الا بالتهديد والوعيد وحرق كتبه كما فعل بالعالم العربى أبن رشد فى بلاد الأندلس .

حيث كانوا يكفرون الأشعاع الفكرى لافكاره والتى تفيد ولا تضر من وجهة نظرهم المتطرفة والتى توارثها فيما بعد الأجيال وبقيت فى البياب والعقول حتى يومنا هذا ورحل مع الريح الذى كانوا يكفرون الأشعاع الفكرى ويحرقون الكتب .

لذا اقول وقولوا معا نعم لحرية العقيدة والفكر التى كفلتها الدساتير فى العالم أجمع خاصة دستورنا المصرى.

حتى يستطيع المفكر تقديم الجديد فى الفكر فى خدمة الانسان والأنسانية فى كافة أنحاء المعمورة خاصة فى مصر ومنطقتنا العربية من المحيط الى الخليج التى تعانى من التطرف والمتطرفين فكريا .

تحيا مصر ومفكريها ومثقفيها الذين يواجهون التطرف الفكرى .

احمد فتحي رزق

المشرف العام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى