اسليدرالأدب و الأدباء

تحية طيبة لأسد الصحراء الشهيد (( عمر المختار ))

بقلم : يسري مطاوع

قم سيدي لترى
حال العروبة يدمي
مات الجهاد بها
وباليأس مات عزمي
رأيت حال أمتي
فتيقنت من يتمي
نظرت بغداد هناك
وبالشام ينهش لحمي
وباليمن السعيد آهة
صرخت تنادي أمي
وبالقدس صوت جرح
قطعتم بالتخاذل رحمي
كل العروبة ماتت
غير جدرانٍ وفمي
يلهج بالقهر أيامي
وبالليل يكتم همي
قم سيدي الآن ترى
نزف دمعتي وألمي
ندعى أمة العروبة
وهي الآن كالعدم
قد كان لنا التاريخ
والمجد وعالي الشيم
صرنا تراثا وضيعة
لغيرنا من الأمم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى