فيلم تشيكى ،يعرض فى القاعه الكبرى بدار الاوبرا يوم الاتنين فى الثانيه والنصف ،الفيلم من اخراج مايكل هوجينور،ويحكى عن مايا وهى فتاه بسيطه من براغ تذهب للعمل لدى اسره ثريه ،تنتمى لفكر ريديكالى،تؤمن بسحق روح الاطفال وتربيتهم على قتل المشاعر كى يصبحوا مواطنين ناجحين ومؤثرين،العائله مكونه من اب وام والطفل سباستيان ،والمطلوب من المدربه او المربيه مايا،ان تعتنى به وهى تفعل ذلك على اكمل وجه،ويبدأ الطفل يشعر ببعض الود تجاهها،ولكن الام تطلب منها ان تقوم بضربه بالعصا بعنف بدون سبب،الفتاه مايا تشعر بغرابه هذا المطلب وترفض التنفيذ،وتهرب من المكان،فتجد نفسها عالقه فى الشارع بلامأوى وعاجزه عن تلبيه احتياجتها الاساسيه،فتعود مره اخرى لمنزل العائله وتقرر الإنصياع للأوامر ،وتبدأ فى ضرب الطفل بالعصا كلما طلب منها ذلك،بل يتطورالامر الى مبالغتها فى ضربه حتى اذا ماكسرت العصا اثناء ضربه تطلب منه ان يظل منحنيا حتى تحضر عصا جديد،الطفل سباستيان الذى كان يعتبرها ملاذه ومأمنه،يبدأ يتعامل معها بجفاء وكراهيه حتى انه يسعى الى قتلها بالسكين،ثم يهرب من المكان،دون ان يترك هذا اى اثر عاطفى لدى العائله. الفيلم يؤكد ان اصحاب هذا الفكر وهذا المنهج يزداد تواجدهم فى اماكن متفرقه من العالم،وتسعى الحكومات للحد من انشطتهم التى تقتل روح الانسان وتحوله الى روبوت يطيع الكلام بلاارداه ولاقدره عى الاختلاف او اتعبير وبالتالى يتحول الى وحش بلاضمير عندما تتاح له الفرصه لذلك،فيلم نوع من الصمت من أهم واخطر افلام المسابقه الدوليه لدوره هذا العام من مهرجان السينما الدولى.
