اسليدرالأدب و الأدباء

سيدتى سيدة الكون

متابعة : عادل شلبي

بقلم : ربيع عبد العظيم

سيدتي تعلمت من حبك كيف يكون الحب… فحبك عندي ليس مجرد كلمات على الشفاه تقال.. ولا لحن يعزف على الأوتار…

ولا انشودة يبهجها صوت المزمار…

إنما حبك في قلبي : كالاشجار التي تحضن الأرض جذورها…

كالورود يهفو النحل على رحيقها…

فتعويذة عشقك تسكنني… تسجنني.. تجتاح كياني…

فسكنتُك قلبي وأعماقي.. اهديتك حبي وأشوقي…

فكيف أتعامل مع شوقي المجنون…

فأنا دائم الاشتياقُ إليك بجنون…

أشتاقُ الي حروف اسمي وهي تراقص شفتاكي…

أشتاقُ لسماع صوتك وكلماتك… ضحكاتك.. وجنونك…

اشتقت لسماعُ دقاتُ قلبك… فأعشق حروف أسمك تحت أسنة أقلامي… كم أعشق نظراتك الصامته… أعشق جفونك الغائرة… أعشق فيك كل شئ… عفويتك، غيرتك، قسوتك، دمعتك، ضمتك، حتى طريقة جلستك اعشقها…

فحبي لك ليس له منطق… فحبي لك يسيرُ على الماء ولا يغرق…

فأنا أحبك وهذا قراري… وليس لغيرك تقدمُ أعذاري…

فأنا عن حبك لن أستقيلا… حتى وإن وقعت في الاخير قتيلا… فأنا أحبك فوق الحب… وعشقي لك يفوق العشق…

فكوني كما تكونين فأنا عاشق لك كما تريدين…

فحبك عندي هو خفقان قلبي… رحيقُ انفاسي… ارتواء ظمأي.. فحبك هو حياتي وعمري الماضي والاتي…

سيدتى سيدة الكون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى