اسليدرمقالات واراء

روعة الروائع 12

بقلم : عادل شلبى

والذى يثلج صدورنا ويقينا من شر الظنون ومن شر الفكر السيء والسلوك الأسوء فى معالجة أكبر مشاكلنا فى موضوع المياه والعالم كله من حولنا تجره ويلات الحروب على المياه وانها بالنسبة للحياة هى بالفعل نبراس الحياة فلا حياة لكل العالم بدون المياه.

فسبحان الله العظيم الذى جعل قانون الحياة لا يستقيم ولا يسير ويستمر الا بوجودها على الأرض كى تحيها وتحى كل الخلائق المخلوقة فى هذا الكوكب الطيور وكل الحيوانات على الأرض خلقت من الماء وجعلنا من الماء كل شىءً حي صدق الله العظيم.

فسبحان الله العظيم الذى خلق الكرة الأرضية وجعل الماء أكبر مساحة على الأرض من اليابسة كى يتم الحفاظ على المصدر الرئيسى للحياة على الأرض سبحان الله.

فالمحيطات والبحار والأنهار هى تلتين الكرة الأرضية فى المساحة الكلية لكوكب الأرض مع أقطاب الأرض التى تحوى جليدا وتلال من المياه المجمدة المحفوظة بحفظ الله.

فسبحان الله العظيم ولكن الانسان دوما فى معركة فى نفسه ومع الأخرين بمخافته من المستقبل دون الرجوع الى الحكمة من خلقة على هذه الأرض ونجد الكثير والكثير من البشر حولنا اعتقادتهم خاطئة وحساباتهم أخطىء.

لذلك نجد الحروب كثيرة والمعارك أكثر وأكثر مما يصعب الحياة على كافة الأحياء فى كل الكرة الأرضية ولو اتبع الجميع الحق والعدل ما كانت هذا هو الحال الأن بين كل دول العالم ولوجدنا الخير كل الخير يعم على كل الانسانية وكل الخلائق من حولنا.

نعم الحق والعدل ونشره يعمل على الراحة والسكينة والطمأنينة التى تأتى على كل الخلائق بكل خير وفير فى كافة ما يعينهم على هذه الحياة فاتباع الحق يأتى بالرضا وكل السعادة لكل الانسانية التى كرمها الله عز وجل من سابع سماء.

ولكن الجحود الإنسانى البشري الرافض للوحدانية كمعتقد الظالم لنفسه وللأخرين هو سبب كل الشقاء البشرى والإنسان ولكافة المخلوقات التى معنا حتى وصل التأثير الى كل المسخرات التى تخدم هذا الكوكب بقوانين الاستمرارية التى وضعها الله عز وجل لهذا الكون وكل الأكوان من حولنا .

ومن عشرات السنين نستمع الى مفكرينا فى كافة الشئون التى تعنينا وتعيننا فى هذه الحياة نشوب المعارك على المياه وتقسيمها وتوزيعها من دول المنابع وبالفعل قامت الدول المارقة بإنشاء السدود على منابع الأنهار للتحكم فى الدول الأخرى والتى كانت بالفعل المنارة لهم على مر التاريخ.

نعم قامت تركيا بانشاء سد أتاتورك كي تتحكم بالدول العربية دول المصب لدجلة والفرات بايحاء من الصهيونية العالمية كما قامت أثيوبيا بانشاء السدود تبعا لتعاليم الغرب ولكن كما نقول دوما فى المحن منن ومصرنا التى تجلى عليها نور وجه الله الخالق لكل الأكوان قد تجلى على أراضيها فأراضى مصر بها السحارات فى الصحارى الغنية بالمياه الجوفية وبها النيل الذى لا نفرط فى نقطة واحدة من مياهه على الاطلاق وأرواحنا جميعا فداءا لله ثم لنيلنا العظيم.

وغنية أيضا بالشواطى وبالسيول طوال العام نعم مصر غنية بالماء طوال العام وبها من المخزون ما يكفينا الى انتهاء هذه الدنيا ونحن على بحرين عظيمين الأحمر والأبيض وتقام عليهما المشاريع العملاقة لتحلية المياه واستخدامها فى زراعة الأراضى المجاورة لهما نعم مصرنا محفوظة بحفظ الله ولم ولن يتمكن منا ابدا ذلك الغرب الصهيونى المتسلط نعم نحن منتصرين بنصر الله الذى نؤمن به وبوحدانيته على الدوام تحيا مصر يحيا الوطن فى كل زمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى