اسليدرالأدب و الأدباء

روعة الروائع 11

 بقلم: عادل شلبى

الظواهر الاجتماعية السلبية والتى نعانى من أثارها الأن هى ناتج الفساد التى تسببت فيه السنين الماضية بكل من فيها من أناس بلا ضمير ولا دين وقد اتبعوا الشيطان والغرب الصهيونى واتبعوا خطواته فى كل مجال دون فكر أو وعى وهذه هى الحقيقة الملموسة والتى عايشها الكل فى المجتمع المصرى بل فى كل المجتمعات العربية فهذه أجندة غربية صهيونية يدعمها الغرب الصهيونى من قديم الأول ولكن زادت نبرتها بعد انتصار العرب ومصر عليهم فى الأعوام السابقة ووضعت الخطة الغربية من خلال كامب ديفيد لنشر كل فساد بيئى ومجتمعى فى كل المجتمعات العربية وخاصة مصر الرائدة لكل الدول العربية تعداد وموقعا فريدا وثروات زراعية وطبيعية كثيرة ومتنوعة وزاد كم التسلط فيما فعله الغرب من انتقام لهذه الحرب التى أزلته وكثرة كبريائه فى كل العالم الى الأبد وكل ما يفعلوه وما سيفعلوه فى القادم من الأيام هو الاستمرار فى نشر الفساد فى كل ارجاء الوطن وتنوعه كى يحققوا هدفهم السامى فى استمرار اضعاف القوى العربية بشتى الوسائل الممكنة والميسرة لهم وبمعاونة ضعاف النفوس منا وللأسف ما يسمون أنفسهم بالفنانين والمثقفين وهم لا فن ولا تثقيف على الاطلاق بل منافقى الغرب وعبيدة فى تنفيذ أجندته التدميرية فى الاعلام وفى كافة ما يؤثر بالسلب على كل المجتمع وينشر فيه كل الأمراض النفسية النابعة من الجهل والتجهيل ونشر لكل ما هو سلبى يأتى على كل الوطن بالدمار والتدمير نعم انه الارث الذى ورثه خير أجناد الأرض بسب تفانيهم واخلاصهم فى الزود عن الدين والوطن ومحاربة كل الأعداء اياما كانوا أقوياء أو متقدمين تكنولوجيا فالعقلية المصرية والعربية هى أذكى العقول فى العالم بما أنعم الله علينا بالحق الذى يعلو فى كل مكان ولا يعلى عليه على الاطلاق فى أى مكان وكل الغرب والصهاينة يعلمونا ذلك علم اليقين من خلال تجاربهم مع هذا الشعب الأصيل الشعب المصرى وصفوته من خير أجناد الأرض نعم انها المحن النابعة من تجارب سابقة فى الأعوام الخالية بسبب تسلط الغرب علينا نعم اننى رأيت بأم عينى ما كان يحدث فى الأعوام السابقة وما حل علينا من أفكار فاسدة برعاية الغرب الصهيونى الشيطان فى كل ما يعنى الوطن فقد تم تجريف معظم الأراضى الزراعية الخصبة التى كانت تدر على كل مصرنا بالمحاصيل الزراعية الوفيرة والتى ساعدت على تقوية مصرنا اقتصاديا بعد نكسة 67 وكانت عامل اساسيا فى انتصارنا كم تم تجريف العلم الصالح السليم على أيدى المستشرقين والمستغربين معا وتم تجريف كل تربية وكل تعليم بأعمال مسرحية وسينمائية نعم والاعمال الروائية التى تحط من قدر المعلم وتجعل من التلميذ الغبى هو البطل وهو المنتظر حتى قضوا من خلال هذه الوسيلة على كل تربية وتعليم وفى كل المجالات التى تعمل على تقوية الوطن فكرا وعملا وانتاجا حتى وصلنا الى ظهور هذه الظواهر الاجتماعية الغريبة بالفعل عن معتقدنا وتعمل على الضد منه فى كل شىء هذه هى الحقيقة ودوما مع الابتلاء رحمة فقد ارسل لنا الله نخبة وصفوة من خير أجناد الأرض لمعالجة كل الأدران والأمراض والفساد ومازالوا يعملون باخلاص لتغير كل هذه الأوضاع الى الأفضل وسنصل معهم باذن الله الى كل تقدم وتنمية فى كل مصرنا بل وفى كل وطننا ان شاء الله.

وللحديث بقية…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى