اخبار عربية وعالميةاسليدرمقالات واراء

فاسدون

جعفر ابو معصومة/كاتب عراقي

الحكومه العراقيه بعد صمت الشعب والخضوع لكل قانون يسن بحضور القنصل الامريكي يمنع حملة الشهادات العليا من التعين بدل العماله الاجنبيه

اليوم بعد مضي 105يوم المعتصمون امام الوزارة تعتدي عليهم مكافحة الشغب وضربهم وارشاقهم بالماء الساخن في وضوح النهار وفي ضمن الجمع نساء عراقيات نساء عزل يطالبن بأقل حقوقهن وهو العمل في الحياة وحريه ضمن الحق والقوانين السماويه لكن الحكومه المتحزبه والتبعيه تهاجم بكل مالديها من قوه وهم يستغيثون بأصحاب الغيره ويطالبونهم بالوقوف الى جانبهم

اصبح العراق ساحة قتال لكن ليس مع اصحاب الباطل لا بل قتال بحجة الحق مع اصحاب الحق وضرب النساء العراقيات او ماتسمى بالوقت السابق في زمن النظام البائد
تسمى المرأءه العراقيه بـ(الماجدة) لكن آلان اين هي الماجدة تخرج تطالب بالحق وهي تهان وتظرب

في خاطري عدة اسئله واود من السياسين الذين يتابعون هذهِ المقالة الاجابة عليها وأعلم اني لا احصل على جواب لا بل سوف اتهم بالتجسس او التبعيه التي ينتمون اليها هم وآبائهم ويتبعوهم كما تتبع الشاة الراعي

1-المرأءه التي ضربتموها هي التي اعطت اخاه او زوجها او ولدها شهيد اليس كذالك؟

2-المرأءه التي ضربتموها هل طلبت منكم عرش من تلك العروش التي تنتطونها ؟

3-المرأءه التي ضربتموها هل سرقت بنك او وزاره او رفعت السلاح بوجوهم الجيفه؟
ايها الحمقى ايها الجهله الى اين ستصلون وانتم خانعون الرقاب امام امريكا واسرائيل وتضهر رجولتكم على تلك النساء البسيطات الظعيفات التي لاحول ولاقوه لهن

عندما تريد ظرب المرأءه وتنضر الى تلك الملامح الخائفه المرتبكة تذكر في موضعها يضع اختك او امك ماذا يحدث في قلوبكم المضلمه فولله لا اساتبعد ان قلوبكم زبر من حديد

تعلموا قبل ان تعملوا
والصراعات السياسية فيما بينكم تخرج قواها على الشعب المستكين الذي يستكن ويئن في الجراح منذ زمن بعيد
تذكرو قوة الله عليكم قبل ان تظهروا قواكم علينا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى