اسليدرالأدب و الأدباء

اسلام الهاشمي الحامدي / قصص اطفال / صقر .

اسلام الهاشمي الحامدي .

كان يا مكان يا سادة يا كرام , كان فيه زمان , صقر رمادي في اصفر و لونه جنان , وفي العادة لما الصقر بيكبر في العمر و يعجز بينتحر و يموت لان الكبرياء عندهم مالوش حدود.

ولو وقع اسير لااازم يتحفر في الرمله و يتحط فيها وراسو بس تبان و يختفي عن نظره الشخص اللي وقع هذا الكيان , ومايقع الا الشاطر في كل زمان , وتحط عليه ميه بارده عشان تقلل ضربات قلبه بسبب الحصره عشان ممكن يمون في الحال وقلبه ينفجر كمان.

وفي يوم من الايام ,  كالعادة طاير في السماء الصافيه عيونه بتلمع و مش ناسي وقت الغداء وفكره لسه وسط الجبال بيخرج منها الزواحف عشان تصطاد لناسها .

وكان في ثعبان شايف نفسه حبه كمان و ان مافيش و لا اسرع و لا اذكي منه كمان , لمح حدايه لونها جنان , دفن نفسه في الرمله السخنه , و تقل و استني تقرب منه حبه كمان .


وكانت الحدايه بدور علي زوج جديد , مش عارف ان الموت مستنيه هناك بعيد , قرب من غير ما يحس من الثعبان فكلو في غمضه عين , ونزل الصقر كمان كمل عليه و خدو وطار بعيد بيه , وهو طاير و فرحان وقع في شباك الانسان .

وفي دايرة الحياه الكبيرة , كاس و بيلف علي القوي و الغبان , و البقاء للاقوي و ان كنت قوي فا في الاقوي و الاقوي كمان , لا تمشي في الارض فرحان فانك لم تبلغ الجبال طولا و انك اضعف المخلقوات انك كائن انسان . فارحم الضعيف و احترم الكبير و تواضع لخلق الله كمان .

توتة توتة خلصت الحدودة , حلوة ولا ملتوتة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى