اسليدرالأدب و الأدباء

اسلام الحامدي , و بعد الرخاء .

ب / اسلام الحامدي

رِّحالا أنًّا فِي البَيْداء رَاضِيا بِماَ قَسِمة رُبَّ العِبادِ
ولَنْ اذّكر يومٌ قَط قَطَفَ فيه قُبْلة مَنَّ شَفاكَ
وَلْمُ أَعْرَفَ يومٌ الكَذِبٌ تَعَلَّمْتُ مِنْك و ماتَ الفُؤَادُ 
وعَذَّبْتَنِي وعَذَابِي يُمَرُّ عِلْيَة الدّهْرُ ولَنْ انساك

ضَرَّبْتُ كَفّ بكَفّ و رُفِعَتِ رأَسَي للسَّماءِ
أُدْعُوّة الإِلَةُ ان يَشْفِينِي من آلامي فَهْو اِبْتِلاَءُ
و يا حَبَّذا ان يقبَضَ رُوحِي و يُرِيحَنِيَ من الْعَذَابِي
فيا مرْحَبًا بالشَّقَاءُ بعِدَ الفِرَاقُ و بعِدَ الرَّخَّاءُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى