( اسلام الحامدي )
جزء مقتبس من الرواية
في أحد الأيام، استيقظ “سليم” على صوت والدته يملأ المنزل بالصراخ فانتفض من فراشه متّجهًا إلى مصدر الصوت ليجد أنّ المنزل خالٍ تمامًا من أي شخص، فلا والده ولا والدته متواجدين، وأمّا عن باب المنزل فقد كان مفتوحًا، خرج من الباب لينظر على الدرج ليجد والدته تهرول متّجهة إلى أسفل ليلحقها سليم، إلّا أنّه لم يلحق بها، فقد وصلت هي قبْله بلحظات إلى جثة مُلقاة أمام المنزل وهو يقف على حافة الدرج ينظر إلى أمّه التي تحتضن الجثة المغطّى وجهُها وهو في قمّة دهشته للحظات، حتى رأى أنّها جثة أبيه الذي ألقى بنفسه من شرفة المنزل.
أقرأ التالي
28/04/2024
الرئيس السيسى يجرى جولة داخل مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية
17/01/2024
عودة قوية لمخرج الروائع مجدي أبو عميرة في السباق الرمضاني 2024
14/01/2024
عبد الحليم جزء من تكويني _ جيهان حكيم
04/01/2024
مسلمات _ جيهان حكيم
24/11/2023
أحمد فتحي رزق يكتب” لا تقل مثقفا بل قل منبطح “
زر الذهاب إلى الأعلى