الرئيسية/اسليدر/بذور الشوق … اسليدرالأدب و الأدباء بذور الشوق … رئيس النحرير أرسل بريدا إلكترونيا 25/10/2018 196 دقيقة واحدة للشاعر محمود السلطان . يا غارساً بذور الشوق في صدري … … لقد قمتَ بردمِ الغرسِ توريها . ومازلت بذا الجفاء تهزمني … … ودمع الشوق في أحداقي تُهديها . أيا وجعي سكن البذور من هجرٍ … …. أما آن لسقيا اللقاء تسقيها . وتروي العين بالغمزِ بلا وجلٍ … … وتسقي روحي بسماتاً لتحييها . وتحويني بجوف الحضنِ تنسيني … … هموم الشوق في قلبي وتَحنيها . وتمحو من سبيل الآهِ معمعةً … … وتَنفي جروحاً كم عانيتُ أخفيها . وتُسقيني بعذبِ الكأسِ من وعدٍ … … طالَ الوفاء من التحقيق توفيها . إنَّ النبضَ بالقلبِ لهُ يمضي … … سبيلَ الساقِ للأوراقِ يرويها . ويبعثُ في شراييني لها أملاً … … ويَعصف من هوى الأشواقِ يُرضيها . أما آن بسقيا لقائي ترويني … … وتُسقيني برؤيا الروح تأويها . وتطوي هجري بالماضي وتُوئده … … ترابَ الشوقِ في ناري وتكفيها . أنا مازلتُ مشتاقاً أناديها …. … وأَنسب روحي بالصبرِ لأشفيها . أما آن لدقاتي تُسجل لي … … هوى العشاقِ في أحضانِ أيديها . وتَرصُدني بدمع العينِ بالشوقِ … … وتُلقي بي بنفسِ الشوقِ واديها . وتوعدني أنا والله لن أرضى … … بديلَ العشقِ في صدري أساويها . أيا غارساً لبذور الهجر في صدري … … ألا يكفي سِني الهجرِ تطويها . شارك هذا الموضوع:فيس بوكXمعجب بهذه:إعجاب تحميل... رئيس النحرير أرسل بريدا إلكترونيا 25/10/2018 196 دقيقة واحدة فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست Reddit سكايب ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام ڤايبر لاين مشاركة عبر البريد طباعة