اسليدرمقالات واراء

اليمن التعيس

طاهر الجندى . يكتب أختلف أهل العلم واللغه والأخبار فى تحديد معنى إسم اليمن فمنهم من قال أنه مشتق من التيمن والبركه وهو نقيض الشؤم ومنهم من قال لأنها يمين الكعبه المشرفه أختلف أهل العلم واللغه والأخبار فى تحديد معنى إسم اليمن فمنهم من قال أنه مشتق من التيمن والبركه وهو نقيض الشؤم ومنهم من قال لأنها يمين الكعبه المشرفه واليمن من أقدم الحضارات على مر العصور بمسمياتها القديمه والحديثه سعيدة كانت أم تعيسه فهى التى ذكرت فى القرآن الكريم بمملكة سبأ وحضارات حمير وحضر موت وقتبات ومَعين سميت قديما باليمن السعيد أو العربيه السعيده وهذه تسمية الروم لليمن وللأسف العرب هم من أتعسوهاونكبوها ودمروها وأمرضوها بتدخلاتهم سياسيه تاره وحربيه تارة أخرى حفاظا من طرف على ملكه والطرف الآخر محتل يريد نهب ثرواتها والتحكم فى موانئها وبعض جزرها مثل جزيرة سُقطرى وحنيش ولليمن مائتان من الجزر أكبرهم سقطرى وحنيش إندلعت إحتجاجات شعبيه عام 2011على نظام الرئيس على عبدالله صالح الذى يكاد أن يكون حكمه إقطاعى فاشى فخروج الشعوب ضد ظلم حكامها ليست جريمه يعاقبون عليها بتدخلات خارجيه أجنبيه تنفذه طائرات عربيه على الرغم من تدخل وسطاء وكاد الأمر أن يتوصلوا فيه إلى إتفاق يقرب الجميع بوساطة المبعوث الأممى جمال بنعمر ولكن للسعوديه والإمارات رأى أخر وهو الحرب السعوديه تريد تأمين ملكها فقط والإمارات تزداد نفوذا وإستيلاء على الموانئ والجزر اليمنيه مطامع كانت فى الخفاء سابقا أصبحت معلنه وواضحه للجميع فأدت هذه الحرب إلى تدمير كل شئ وأدت إلى دخول البلاد فى معارك جانبيه يمكن أن يقال عليها حرب أهليه ذكرت الأمم المتحده أن أعداد الإصابات والقتلى بالآلاف وللأسف جميعهم مدنيين والجديد أن الاطفال يموتون جوعا لدرجة أنهم بعد إنقطاع المؤن والرواتب أضطروا إلى طهى وأكل أوراق الأشجار خوفا عليهم من الموت ولكنه ذهب بهم إلى الموت الحتمى لأن أوراق الأشجار حسب تقدير وزارة الصحه هناك أدت إلى ضعف حاد ضعف ليس متوسط ولا عادى ولكنه من النوع الحاد هياكل عظميه على أشباه أطفال فى بلد كانت تسمى بأسماء عده ومنها اليمن السعيد يعيش أهله فى مجاعات منذ هذه الحرب مماأدى إلى إعتراف الأمم المتحده أخيراً أنه يعيش أسوأ حاله إنسانيه فى العالم والبلاد تخيم عليهاالمجاعه فهل سيكون للعرب عقلاء كماكانوا قديما ويكون هناك حلا لهذه القضيه وهذه الحرب التى ادت الى مجاعه والمصيبه الكبرى التى حولت اليمن من اليمن السعيد الى اليمن التعيس

زر الذهاب إلى الأعلى