الأدب و الأدباء

شمعةٌ.. لجرح الوطن

الاديبه السوريه

#سنا_الصباغ

تحتاج روحي
مساء’ هذي الحرب
لورقةٍ .. شمعة..
القليلِ من القهوة
والكثير الكثيـــر
من الفرح…
ورقة بيضاء’ كياسمينة شاميةٍ
أو زرقاء’ كبحرٍ من الملح
أو سوداء’ و مضيئة
كشَعر بلادي الغجري..
بعد هطول الرصاص..
أو ربما حمراء
كعيون وطني الباكيات
فوق مشاريع موتنا…
فقط ورقةٌ و كسرة إصبع
لألملم فوقها أغنياتي الملونة
التي بعثرها لون البارود
و غشاها دخان أحلامنا…
لأصلب’ على سطورها
قلبي المؤمن بالحب
و بذاكرة الحرب كافر..
لأخلق’في أحشائها
قصيدةً مملحة بدموع طفلةٍ
تأبى مغادرتي..
قصيدةً تصّاعدُ روحها
لترفّ فوق شرفات المنابر
سفيرةً لجرح وطني
المزروعِ بالسنابل
المحشوِ بالقنابل
والمرويّ حدّ الصرخة
بالياسمين والمقابر…

زر الذهاب إلى الأعلى