مقالات واراء

بصراحه .. ليس صحيحاً أن المواقف هي التي تصنع الرجال وإنما الصحيح هو أن المواقف تولد في ظل الأقوياء من الرجال..

الاعلامى/ سمير المسلمانى
كتبت اليوم فى مقالى عن كلنا فاسدون..واسرد فى حديثى عن امور عديدة سلبيه عن رجال كنا نظن فيهم خير ولكن تكشفت اوراقهم سريعا فتعروا امامنا وظهر انكسارهم سريعا ..وكتبت قبل ان اعرف ماذا فعل رجل الاعمال الخلوق محمد فريد خميس وقلت قبل ان اعلم ايضا ليت البعض يتعلم منه وذكرته فى مقالى الصباحى اليوم ..وهاهو فى المساء يأمر بزيادة اتوبيسات نقل الطلاب من العاشر الى كل بقاع المعمورة مجانا له منى كل التحيه والتقدير تحيه لال خميس رجل الصناعه المحترم محمد فريد خميس والسيدة الفاضله فريال خميس والحاجه فاتيناخميس .
البشر من حولنا هم كثر ، ولا غريب أن تعيش أو تقابل أو تصادق أو ترافق واحد من هؤلاء ،،، لكن عليك أن تتأنى في حكمك على من تعاشر ، فلا تنخدع بما تراه من مظاهره خارجي ، فقد تحكم على البعض من الناس وتغتر بالمظاهر الخارجية \”الهندام\” ، والانخداع بالشكليات أو الكلام المعسول والألفاظ البراقة ، فالبشر منا و بغض النظر عن أشكالهم أو ملابسهم أو أرصدتهم في البنوك أو أصلهم وفصلهم أو مناصبهم أو سياراتهم .
فلو سألنا انفسنا في واقعنا اليومي .. كم من الأشخاص الذين تلتقي بهم وتتعرف عليهم ؟ وكم رايت من حسن مظهرهم أو سمعت كلامهم المنمق المعسول ؟؟ فنحن كغيرنا من البشر ومجتمعنا لا يعيش كوكبا مغاير عن كوكب البشر ، الذين يعيشون على هذه البسيطة ،لكنني أود أن ابين أن كل واحد منا واجهته بعض المواقف في الحياه ، والحياه ياسيدي القارئ مدرسة فيها دروس لم تكتبها الاقلام ولا الايادي ، ولم يكن للعارفين أو البلاغاء أو الفلاسفة والادباء النجباء …… دورا كما هي المواقف التي تواحهنا في حياتنا الدنيا
اسئلة كثيرة قد تدور في مخيلتك عن هذا أو ذاك ، وقد ترسم له صورة جميلة تحتل مكانة في نفسك ، وفجأة و في أبسط موقف تكتشف أن من عجبت به بأنه شخصية غير الصورة التي وضعته فيها !! فالحديد والذهب كلاهما معدن ولكن الحديد يصدأ والذهب أصلي ، فالرجال ليسو من لبسوا أفخر الثياب وأجود أنواع الغتر وركبوا أفخر السيارات وتعطروا بأجمل العطور ..
أقول : صدق من قال الرجال مواقف .ورجل الصناعه وصاحب الخلق محمد فريد خميس يستحق كل الاحترام وهو رجل مواقف

. وانا اوؤكد ذلك ، لانها معيار الرجولة الحقيقية التي تكشف معادن الرجال ، يعني الرجل بكيفية تصرفه في الموقف الذي يوضع فيه ، اما ان يتصرف بحكمة وشهامة ورجولة وبذلك يقال ان هذا رجل ،او ان يتصرف بشكل ينتقضه الناس عليه ….
قبل الختام لكم هذه القصة عن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث كان جالساً ومعه أحد الصحابة ? رضي الله عنهم ? فمر أمامهم رجل يظهر عليه من مظهره الخارجي الغنى والعز والجاه … فقال النبي ? عليه الصلاة والسلام ? ما تقول في هذا ؟ فقال الجالس هذا حري إن خطب أن يزوج ، وإن تكلم أن يسمع ، وإن شفع أن يشفع .. فسكت النبي ? عليه الصلاة والسلام ? ثم مرً رجل أخر يظهر من مظهره أنه إنسان بسيط تظهر عليه علامات الفقر .. فقال للرجل بجواره .. ما تقول في هذا ؟ فقال الرجل .. هذا حري إن خطب ألا يزوج ، وإن تكلم ألا يسمع ، وإن شفع ألا يشفع .. فقال عليه الصلاة والسلام هذا ? يعني الرجل البسيط ? خير من ملء الأرض من ذاك يعني الغني .
علمتني المواقف أن البشر  لا يقاسون بملابسهم أو بأصولهم أو أحسابهم وأنسابهم ولا بأموالهم وأرصدتهم أو بمناصبهم أو بأشكالهم .. .. وإنما يعرف الرجال بمواقفهم وأخلاقهم وسلوكياتهم .هكذا علمنا رجل الاعمال محمد فريد خميس

اقولها لناس كتير كنت اظن انهم رجاله ..واصحاب مواقف
علمتني المواقف أن الذي يكذب على الناس ليس برجل .. والذي يعطي الوعود ثم يخلفها ليس برجل ..والذي يضيع حقوق الناس ليس برجل .. والذي يتأخر عن مساعدة الناس وهو قادر عليها ليس برجل .. والذي يضيع حقوق الناس ويقصر في أدائها ليس برجل ..
علمتني المواقف أن الرجال أصحاب مواقف ، تشهد لهم برجولتهم ومروءتهم وشهامتهم ووفائهم وصدقهم وطيبة قلوبهم . … وصدق المثل العامي \”لا يغرك الطير بصفة ريشه \”

ليس صحيحاً أن المواقف هي التي تصنع الرجال وإنما الصحيح هو أن المواقف تولد في ظل الأقوياء من الرجال..

اقولها ورزقى على الله

رجل الأعمال / محمد فريد خميس يعطي تعليمات لزيادة اعداد اتوبيسات نقل طلاب الجامعات من مدينة العاشر من رمضان لمختلف الجامعات مجانا لإستيعاب جميع طلاب مدينة العاشر من رمضان

مبادئ الإنسان وقيمه السامية تقوم قواعدها على أرضية الدين الحنيف.. وحتى وإن مات الإنسان تبقى مبادئه النبيلة وقيمه الحسنة وذكره الحسن وسمعته الطيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، ولكن عندما تصبح المصالح الشخصية لدى الإنسان هي ديدنه وهي همه الوحيد تطغى عليه وقد يتخلى عن مبادئه وقيمه بسببها، مما قد يفقده مكانته كإنسان له حقوق وعليه واجبات، فعندما تسيطر الدنيا والمصالح الخاصة على العقول يصبح الإنسان مملوكاً لمصلحته، وهذا ما يحدث جلياًّ وواضحاً للعيان في عالمنا الآن، ويصبح الإنسان يعمل داخل محيط ضيق جداً وهو حول مصالحه الخاصة فقط.
الإنسان صاحب المبدأ  مثل رجل الاعمال محمد فريد خميس قد لا تؤثر عليه المصالح لأنه صاحب عقل وفكر يدافع عن مبادئه ويضحِّي من أجلها ولا ينحاز إلا لها، ولكن هناك أصناف من الناس قد تتغلب على نفوسهم المصالح الخاصة والمكاسب الدنيوية.. وفي الحقيقة، طبيعي جداً أن يكون هناك صراع داخل النفوس بين المبادئ والاحتفاظ بها والمصالح، وقد يجد بعض الناس عائقاً بينه وبين تحقيق مصالحه من وجهة نظره القاصرة، لذا يجد نفسه حتماً سيرضخ ويتخلى عن المبادئ والقيم.. المصالح قد نشبهها بسحابة الصيف التي تذهب وتتلاشى سريعاً بعد انقضائها؛ لأن أصحابها يسعون إلى تحقيق أغراضهم الشخصية والخاصة بهم على حساب المبادئ والقيم والأخلاق الفاضلة، فهؤلاء قد يضربون بالمصالح العامة والمصالح العليا، بل حتى مصالح الوطن، عرض الحائط. وهناك من يظن أن هذا الزمن زمن المصالح؛ مما قد يبدد شخصيته ويطمس هويته الاجتماعية سعياً وراء السراب الذي يحسبه الظمآن ماءً وسرعان ما يتبدد ويذهب، لا أريد أن أقول لا تبحث عن مصالحك ولكن بشرط أن لا تتعارض مع قيم الإنسان ومبادئه النبيلة، هذا ما أردت توضيحه والله من وراء القصد.

” شكر وتقديرللعملاق المصري محمدفريدخميس
رجل البروالعمل الخيري صاحب البصمات في كل عون ايا كان نوعه حيث وصل سيادته خبر مطالبة الاهالي بزيادة عدد الاتوبيسات الخاصه بنقل الطلاب بالجامعات في جميع الجمهوريه علي نفقة سيادته وقد وافق سيادته واعطي توجيهات من امريكا باستيعاب جميع الطلبه في الجامعات العامه والازهريه
بالاصاله عن نفسي وبالانابه عن اهالي العاشر من رمضان الذي تم تخفيف العبئ من علي كاهلهم بتسيير خطوط اتوبيسات لاستيعاب جميع الطلبه نشكر سيادتكه ولسوف يعطيك ربك فترضي جزاء عملك ومودتك لاهل العاشر ومحبتك للعاشر واهلها” 

 

زر الذهاب إلى الأعلى