عبد الزهر خالد
كل عيد ويبقى عملي معلقاً بك ،
كل عيد وأنت ( القيمر ) الذي يجمل لساني بلهجاتي ،
كل عيد وأنت النسمة التي تفتح باب الفجر ،
كل عيد تزحف الأيام إليك لتعد لحظاتي ،
كل عيد وأحسب غيابك نعمة ثم نعمة ،
كل عيد تطبع على بطاقاتي أسمى قبلة ،
كل عيد تنبع أشعاري من ينابيع وجدي المنبجسة منك ،
كل عيد أرى صلاتي ونُسُكي مقبولة فيك ،
كل عيد وزغاريد الطيور تنطق بأنفاسك ،
يا أغلى لحن في بال الأرض ،
يا أجمل عام في عمر الدنيا ،
يا أروع لون يزهو به الفضاء ،
يا أنت ، يا أنا المرسوم فيك ،
يا أنا الباقي على منضدتي أكتب وأكتب لأنك بحر المداد ،
يا أنا الذي أحب النشوة والشقاء بنفس اللحظة ،
يا كلّ إحساسي في أعيادي …………………………
كل عام وأنت أعيادي ………………
