الأدب و الأدباء

….لك هذا……

—بقلمي—
…سهاد حقي الأعرجي…

لكَ هذا…..
سَألتزمُ….
بِصمتٍ حديدي…. 
مُفتاحَهُ….
الحِكمةَ والصَلابة….
لا أُبالي بما حولي….
ولا أَستَمع لأَيَّ قول…..
وسُأُربتُ على كتفي….
وأهدئُ من رَوعي….
والتقطُ أَنفاسي…..
وبَعدها….
أَحمِل كاميرتي….
واصورُ مَعالِمَ اليوم….
وأَمۡحي كل ذكريات….
هَدمتۡني وقَذفَتۡ….
قَنابلَ الحِقد نَحوي….
كل شيء سَأَحرِقَهُ…..
دون….
إِلتفاتةً مني او نَدم….
لا تَتَسائلَ لم وكيف….
فأَنتَ أَول القُضاةِ….
وآخر…
من سَينزلُ سَوطَهُ….
على جَسدي…..
ويَرمي….
المِلحَ على جُرحي…..
لا أَقولُ أَنني حَزنتُ….
وذبتُ كالشَمعة….
على الأَرض….
ولا…
أَنني عَليلة الروح….
ولكني….
سَأَنتفضُ واخلعَ….
كل أَثواب الآهاتِ….
واحطمُ كل كؤوسَ القَهرِ….
وانت جالسٌ هناك….
مع جمهور العَرضِ….
تَرى وتسۡرحُ…..
بتصَفح كتابك…..
والحيرةَ تَملئُ الوجهِ…
والصَمتُ يَتغلبُ عليكَ….
وتُداعبكَ الأَسئلة….
ولكن يا تُرى….
هل…
سَيعجبُكَ ما سَتراه…..
َأم أَنكَ….
سَتذرفُ كل الدَمعِ….
ليتكَ إِحتَويتَني…..
وقَهرتَ آلامي….
وحَطمتَ كل نَبضه…..
لا عليكَ… سَأَرَحَلُ
ولن تَرى لي أَيّ أثرِ….
فلم أَعد أُطيقُ كل….
عِتابٍ ولا تَبريرِ….
فإن كنتَ حقاً تُحبني….
لكنتَ أَحسستَ بي….
وبِكل ما بِدواخلي….
أَين ذهبتَ فطنَةُ حُبكَ…
واحساسكََ بي….
هل ذهبَ مع الريح….
أم أن الكلمات الجميلة….
لم تَعد مُلتصقةً في الفُؤاد….
والضَبابُ مُلئ العين….
وشَحُبَ الحب….
وخَفَۡ الشَوق والهُيام….
ولم يعد هناك…..
سوى النقيض….
والحَسۡرة والفُراق….
أحسنت فأَنت….
جَردتَ شَجرة الأَمل……
من كل اَوراق العودة…..
فشكراً لك…..

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
زر الذهاب إلى الأعلى