اسليدرالثقافةالمرأةاهم المقالاتحصرى لــ"العالم الحر"عالم الفنقرأت لكمقالات واراءنجوم على الطريق

قصه بعنوان / ما أمنت في حياتي بشئ مثلما أمنت بالحب

قصه للاستاذه / فاطمة عباس

. ما أمنت في حياتي بشء مثلما أمنت بالحب . ولما لا وقد كان سبب الوجود وقد خلق الله سبحانه وتعالي حواء لتكون سكن وامن ورحمه لادام وعشت أحلم بهذا الحب وبمن تسلب قلبي طوال حياتي أحلم بمن تسلبني قلبي بحهبا وما كنت أعلم انها ستاتي لتسلبني كل حياتي وتتركني كافر بكل معني للحب كنت اعمل في دوله عربيه ولي بعض الاقارب وفي يوم وانا عندهم اذا بي اجد نفسي قد غبت عن الوجود لقد خرجت من الارض لاحلق في سماء الفتنه والجمال من تلك الفتاه وما فيها من شيء الا وينطق بالانوثه الطاغيه وما فعلت بقلبي قبل ان تبهر عيني انها ما عشت ابحث عنها لقد انهارت كل خليه من جسدي لتعلن لي الاعصيان وتذهب معها اينما ذهبت ومع تللك المشاعر وسهام عينها النافذه الي قلبي لتجعله عابد في محراب جمالها طلب يدهالتكون مع طوال العمر وتكون حبيبتي وعشقتي وزوجتي وكنت اسعد انسان في الحياه عندما أصبحت ناسك لها زاهد فيما سواها طوالت الايام علينا ونحن ننتهل من شهد الحب وقد مرت ست سنوات وفي بحور الاشواق والسعاده ولاجل ان اكمل لها سعادتها فكان عليها ان تكون ام وفحاولنا جاهدين ان نحقق هذا الحلم وقد منه الله علينا بالولد والبنت وكنا في منتهي السعاده ولانها انسانه طموحه ارادت ان تكمل دراستها العيا ولم اعترض بالعكس ساعتها الي ان نالت الما جيستير وقد كنت احاول جاهد ان اوفر لها سبل الراحه فكنت كثيرا أقوم بدور الاب والام حتي يتسنا لها ان تذاكر وفي تلك الاثناء كنت اشتريت قطعه ارض وارادت مني ان اتكبها باسمها فلم اعترض ولو لحظه ولما الاعتراض وانا هي وهي انا وقمت بعمل توكيل عام لها وبعدها جهزت لها مشروع لتعمل فيه في مجال عاملها ومرت الايام وبرغم طول غيبها عن البيت وتصرفتها الغربيه لم اشك فيها يوما ولكن هيهات عن ناتي الرياح بما تشتهي السفن فالمشروع ومالي الذي وهبته لها بعد ما وهبتها عمري كان سبب في قتلي وسلبي حياتي مني وقد انهرت بعدماس معتها تطلب الطلاق لان حياتها اصبحت جحيم معي جحيم اي جحيم تقصدين وقد فنيت عمري أتعب كي ترتاحي اسهر كي تنامي اعمل لكي اوفر لكي ما تشتهي وتحبي ماذا غيرك .. ماذا ابعدك عني.. لما تنفرني مني.. انسان جديد دخل حياتك وماذا سيعطيك اكثر مني واولادي وحياتي وقلبي الهايم بك ماذا يصنعون من غيرك.. وقد كانت الطامه الكبري عندما لفظتها اريد الطلاق اريد ان اعيش حياتي لقد خنقتي لا لست انت من تتكلمني اكيد انا اعيش كابوس مزعج ساغمض عيني وافتحها وعنده كل هذا سيختفي وترجع حياتي كما كانت هذا ما حاولت ان اصبر نفسي بيه ولكنه الحقيقه وتركت حياتي واخذت اولادي لتعلن وفاة الحب وموت كل جميل أمنت به طوال عمر ما عادت حواء سكن وأمن ما عادت حواء رحمه من الرحمن انها النهايه نهايه لقلب أمن بالحب ليجد في النهايه ان الغدر والخيانه يحاطون بيه من كل جانب فاغلق عينه واستسلم للموت البطيء عله يكون ارحم بيه من ما فني عمره من اجل اسعادتهم

زر الذهاب إلى الأعلى