أخبار عاجلةأخبار مصرأهم الاخباراسليدرالحوادث و القضاياالغربيةالمحافظات

إنتحار نجل البرلماني السابق حمدي الفخراني

كتب/ فادي محمد

أصدر المستشار ياسين زغلول، المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية، اليوم، توجيهاته إلى المستشار أحمد السعيد عمر رئيس نيابة أول المحلة، بفتح تحقيق عاجل في واقعة وفاة النجل الأصغر للبرلماني الأسبق حمدي الفخراني، والتأكد من وجود شبهه جنائية في الحادث من عدمه، وتصريح دفن الجثة عقب معاينة وفحص أطباء الطب الشرعي، لجثة الشاب بمستشفي المنشاوي بطنطا.
من جانب آخر، كلف رئيس نيابة أول المحلة، المستشار علي إيهاب، عضو النيابة العامة، وخبراء من الأدلة الجنائية، بالانتقال إلى منزل البرلماني بشارع الجيش بدائرة القسم، ومعاينة موقع الحادث، داخل غرفة نومه بمنزل العائلة.
وأسفرت المعاينة الأولية لموقع الحادث، أن جثة الشاب عثر عليها مثبتة بواسطة رباط من قطعة قماش من ملابسه داخل دولابه حول عنق الجثة، وهو ما أدى إلى وفاته “شنقا”، فضلا عن رصد وجود تكسير في أبواب غرفة النوم، جراء قيام ذويه بكسر الباب سعيا في الدخول إلى الشاب قبيل لحظات من انتحاره.
بدأت الواقعة، حينما تلقى اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية، إخطارا من العميد أشرف عمارة مأمور قسم أول المحلة، يفيد بورود بلاغ من أسرة عائلة حمدي الفخراني، البرلماني الأسبق، يفيد بالعثور على جثة نجلهم (خالد- 18 سنة) مشنوقا داخل غرفة نومه، بمنزله الجيش بدائرة القسم.
وانتقلت القيادات الأمنية برئاسة العقيد محمد عمارة، رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود، والرائد هيثم الشامي رئيس مباحث قسم أول المحلة، وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلى مكان الحادث، وتبين من المعاينة الأولية قيام الشاب بشنق نفسه داخل غرفة نومه بمنزل العائلة، إثر مروره بأزمة نفسيه حادة وأزمة أسرية دفعته للانتحار والتخلص من حياته.
وأفادت مصادر أمنية، بقيام والدة الشاب المشنوق بترك منزل العائلة في ساعات الظهيرة لزيارة أحد أقاربها بنطاق قرى مركز المحلة، ولكنها فوجئت عقب عودتها إلى منزل العائلة بقيام الشاب بالجلوس داخل غرفته الخاصة، إثر مروره بأزمة نفسية حادة مفاجئة نتيجة ظروف أسرية، وهو ما دفع أفراد العائلة لتكسير باب غرفته، ولكنهم فوجئوا بقيام الشاب بالانتحار والتخلص من حياته داخل دولاب ملابسه، عبر شنق نفسه، ما أودى بحياته في الحال.
من جانب آخر، تقدم الفخراني، بطلب رسمي لدفن نجله بمقابر العائلة، والتمس من النيابة سرعة إنهاء إجراءات دفنه، قائلا: “أنا عاوز ادفن ابني، وربنا يرحمه”.
فيما قالت ياسمين حمدي الفخراني، شقيقة الشاب، وهي تنعيه: “يارب تفرحه وتفرح قلبه، ده مشافش فرح في حياته، مشافش غير غم وضغط من كل حتة، أخويا وحبيبي وابني الأولاني خالد في ذمة الله، ادعوله ربنا يفرحه ويسعده في الجنة”.
ووقع الخبر على عائلات المدينة، كالصاعقة، ورفضت عائلته تلقي العزاء في نجلهم، إلا بعد استلام جثته ودفنه بمقابر العائلة.
وكلفت إدارة البحث الجنائي، بالتحري في ظروف وملابسات الواقعة.
تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، والتى أمرت بتشريح الجثة ودفنها.

زر الذهاب إلى الأعلى