مقالات واراء

لنبى الله يوسف عليه السلام وحب ” زليخا “

إحساس جميل صعب أوصفه الحــب الحـقيقى
هو أن تزرع في طريق من تحبهم وردة حمراءوتزرع في خيالهم حكاية جميلة و تزرع في قلوبهم نبضات صادقة
.ثم لا تنتظر مقابل هو أن تبيع دموعك كي تشتري لهم الفرح
و تبكي بعيدا عنهم كي لا تفسد فرحهم
و تزرف لهم دموعك عند عطشهم… و تقتطع لهم من جسدك عند جوعهم.. ثم لا تنتظرمقابل
مجرد الأحساس بقرب الحبيب يجعل الحياة بعيونك أجمل
حـــــــــــــــــــــــــب ” زليخا ”
فكانت قصة حب السيدة زليخا لنبى الله يوسف عليه السلام قصة درامية مليئة
بالتفاصيل والأحداث المثيرة، التى تجسد أسمى معانى الحب، فلايوجد عشق مثل عشق هذه السيدة لسيدنا يوسف
فهى كانت من أجمل فتيات مصر
وزوجة عزيز مصرولكنها أحبت سيدنا يوسف بطريقة لا يمكن وصفها
أحببت الحياة من أجله
.. نظرات شوق ..
فقالت ان عشقي وحبي له لهيب لاتنطفي..
فستوقفت زليخة الموكب
و ناشدت يوسف ورآها بهذا الحال
فقال لها : أين شبابك و جمالك ؛
فقالت : لقد ذهب كل هذا من أجلك
فقال لها : كيف لو تري رجل آخر الزمان أكثر مني جمالاً
و سخاءاً و هو سيد الرسل وخاتمها
قالت زليخة آمنت بذلك النبي ,
فجاء جبريل عليه السلام ليوسف فقال له :
يا يوسف قل لزليخة : أن الله تاب عليها
ببركة النبي محمد صلى الله عليه واله و سلم
و قل لها تطلب ثلاث حاجات فقال لها : يوسف فقالت :
1 – أن يرد الله شبابي و عيني .
2 – أن أكون زوجتك .
3- أن أكون معك في الجنة .
الدعاء المستحب عند تعلق القلب بشخص معين
“اللهم أكتب لى الخير حيث كان وحيث شئت وارضنى به يا رب العالمين”
مشيرا إلى أن القلوب بيدى الله يقلبها حيث يشاء.
من ادعية الفرج عند سيدنا يوسف عليه السلام فى السجن:
(( اللهم إنى أعبدك، ولك أصلى، فأجعل الشفاء فى جسدى واليقين فى قلبى، والنور
فى بصرى، والشكر فى صدرى، وذكرك بالليل والنهار فى لسانى، أبداً ما أبقيتنى،
وارزقنى منك رزقاً غير ممنوع، وفرجاً قريباً.))
______________
كتب : رجب غريب

زر الذهاب إلى الأعلى