أخبار إيرانأهم الاخباراخبار عربية وعالميةاسليدرالاحزاب والقوى السياسيةالتقارير والتحقيقات

بالفيديو : وقائع احتفالية «النوروز» ومراسم حلول العام الإيراني الجديد 1397 الهجري الشمسي

بحضور مريم رجوي ورودي‌جولیانی و عدد من الشخصیات سیاسیة‌ وبمشاركة مجموعة من مجاهدي درب الحرية في ألبانيا
https://youtu.be/8R6cIV7AoD4

يوم الثلاثاء 20 مارس وفي الساعات الأخيرة للعام الإيراني 1396 الهجري الشمسي، أقيمت احتفالية «النوروز» ومراسم حلول العام الإيراني الجديد (1397 الهجري الشمسي)، بحضور مريم رجوي وبمشاركة مجموعة من مجاهدي درب الحرية في ألبانيا. بداية وضعت مريم رجوي اكليل زهور على نصب لشهداء انتفاضة الشعب الإيراني، إحياء لذكراهم. وبعد مراسم حلول العام الجديد، هنأت الشعب الإيراني بحلول العام الجديد وقالت: العام 1396 انتهى بفصل الانتفاضة؛ والعام 1397 يمكن ويجب تحويله إلى عام مليئ بالانتفاضات وهذه انتفاضة وثورة حتى النصر.

في هذه الاحتفالية الكبيرة التي اقيمت بحضور آلاف من أعضاء مجاهدي خلق في تيرانا، شارك وتكلم كل من عمدة نيويورك السابق ومستشار الرئيس الأمريكي في مجال الأمن الالكتروني رودي جولياني؛ ووزير الأقدم ورئيس الوزراء الألباني السابق باندلي مايكو؛ وسكرتير لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألباني السيدة ايليانو جبريا؛ وزعيم الحزب الجمهوري ووزير الدفاع السابق الألباني فاطمير مديو.

وقالت السيدة رجوي إن الوضع المتأزم لنظام الملالي ناجم عن المقاومة التاريخية للشعب الإيراني الذي رفض دوما هذا النظام. لقد ولّى زمن إمكانية بقاء هذا النظام البائد وأن الانتفاضة مستمرة حتى النصر النهائي. وأضافت: اضطر خامنئي، على مضض إلى الاعتراف بأن قوة الانتفاضة على الأرض الإيرانية هي منظمة مجاهدي خلق، التي قد حضّرت لها ودعت إليها منذ أشهر.

وأضافت إنها خطوة إيجابية، أن قامت الحكومات الأوروبية ولو بتأخير لسنوات بوضع اليد على خطورة أعمال النظام من إثارة الحروب في المنطقة وبرنامجه الصاروخي. ولكن الخطوات الأطول هي طرد النظام من المنطقة، وتعطيل برنامجه للصواريخ وتخصيب اليورانيوم، وقطع أيدي الملالي من النظام المصرفي العالمي. لكن للمواجهة القطعية مع هذا النظام، يجب اتخاذ موقفكم إلى جانب الشعب والمقاومة الإيرانية. والاعتراف بنضال الشعب الإيراني لإسقاط النظام وأن تعترفوا بالبديل الديمقراطي لهذا النظام.

ما يريده الشعب الإيراني هو: عمل فوري، وتغيير فوري، والإطاحة الفورية، والحرية العاجلة، والخبز والتوظيف والسكن وإلغاء عاجل لكل إجبارات الحكومة منها إلغاء الحجاب القسري.

من ناحية أخرى هنأ العمدة جولياني، الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية بحلول العام الإيراني الجديد واعتبر أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الذين يناضلون منذ عقود ضد نظام الملالي خاصة اولئك الذين صمدوا وقاموا خلال 14 عاما في أشرف وليبرتي رغم كل الصعوبات والمؤامرات، بأنهم أبطال حقيقيون لإيران. معلنا عن دعمه لمقاومة الشعب الإيراني لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان وأشاد بدور السيدة رجوي في قيادة حركة المقاومة الإيرانية وأضاف:

«سيشهد العام المقبل تحولات كبيرة فيما يتعلق بإيران. نظام آيات الله الفاسد يعيش على حافة السقوط. إن سياسة الإدارة الأمريكية وخلافا للإدارة السابقة التي كانت تحاول لاسترضاء الملالي، قائمة على تحميل نظام الملالي المسؤولية عن جرائمه داخل وخارج إيران وكذلك قائمة على دعم مطلب الشعب الإيراني المشروع لتغيير النظام وتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان».

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى