بقلم : أ / رجب غريب احمد
حرية الصحافة هي لحرية التعبير وغالباَ ما تكون تلك الحرية مكفولة من قبل دستور البلاد للمواطنين.
وتمتد لتشمل مؤسسات بث الأخبار وتقاريرها المطبوعة
أن الحكومة لا تتدخل في حرية الصحافة
إلا فيما يرتبط بشؤون وقضايا الأمن القومي وما يشار إليه أن قانون الحرية الصحفية يحمي حياة الصحفين ويوفر لهم الحماية.
أسس حرية الصحافة حرية الصحافة ليست حرية مطلقة حيث إنّها نسبية وتحكمها قيود وضوابط أخلاقية ودينية واجتماعية
فتتحد درجاتها مع التسامح القوي الذي يسيطر على شؤون الصحافة.
لا تعتبر حرية الصحافة امتيازاً للصحفيين أوحقاً فردياً وإنما هي حق لجميع المواطنين والأفراد كما أنها جزء مهم من حقوق الإنسان والحريات العامة.
لا تعتبر حرية الصحافة منحةً أو هبةً من أحد وإنما هي حق تم اقتطاعه من النضال بهدف الاستقلال والتحرر والإصلاح السياسي والاجتماعي.
لا تقاس العبرة بالنصوص القانونية والقواعد الدستورية المنظمة لحقوق هذه الحرية وإنما العبرة تكون باحترام هذه الحرية وتطبيقها.
✍️الفوضى حرية الصحافة
استغل بعض الصحفيين حرية الصحافة أنهم استغلوا حالة الفوضى بعد ثورة يناير
عدم المبادئ والأخلاق الرفيعة
أيّ دولةٍ بعلوّ المستوى العلمي لأبنائها، فكلّما تقدم المستوى العلمي ارتقت الصحافة وتطوّرت وانتشرت
وتُسلّط أضواءها على الإيجابيّات والسلبيّات الظاهرة في المجتمع فيعمَد المسؤولون إلى إكمال النواقص وإصلاح الاعوجاج الحاصل ويُتقن كلّ عاملٍ عمله وتعود الفائدة على الجميع وتُعبّر الصحافة عن حاجات الأمم وآراء شُعوبها
كما أنّها تنشر أخبار البلاد وأحوالها وإنجازاتها، ويتمّ بواسطتها تقديم النُصح والإرشاد لأفراد المجتمع وهي الوسيلة التي تنشر أفكار وتوجهات الدول وتعليماتها ومواقفها من الأحداث المستجدة فيسهل بذلك معرفة توجُّهات دولة ما وتعليماتها عن طريق صحافتها حيث إنّ لكلّ دولةٍ من الدول صحيفة خاصة بها تنطق باسم حكومتها وتُعبّر عن رأيها حترام حريّة الرأي والتعبير وعدم تجاهُلها
إن بعض الصحفيين المبتدئين يبحثون عن مكان لهم في صحيفة
يريد سبق وان كان زائفا، لكي ينال مالا أو ترقية واستغل بعض الصحفيين وأساءت
لحرية الصحافة وعدم انتمائه لمهنة ويصبح بلا هوية
تعتبر الصحافة مهنة صعبة
بصراحة وبدون أي مجامله حين ينتاب الإنسان الغضب لامر ما يلجأ للقلم فيكون وسيلته التي يستعملها ليعبر عن غضبه .
