أهم الاخباراخبار عربية وعالميةاسليدرمقالات واراءمنوعات ومجتمع

جزائريون ضائعون في المحيط الهادي في كاليدونيا الجديدة

مسعودة بوغديري الجزائرية

ناشطة حقوقية وسياسيه

من باريس

منذ النصف الثاني من قرن 19وقد تمت حمالات التهجير القصري التى جاءت أثرا انتفاضة 1871 وان كانت بداية حمالات النفي التي تعود الى سنة 1864م.

ومن شاكس و قاوم فرنسا يبعد الى اقاصي الدنيا.
وركزوا على تهجير الرجال فقط دون النساء وهذا مقصود لان المراءة هي الركيزة التي تحافظ على البيت وتربية الاطفال على الدين والقيم وهذا ليس في صالح فرنسا.

وبداءت المأساة بتهجيرهم و عند عند وصولهم قاموا بحجزهم في المحتشادات المختلفة يراهن عليهم بالقمار حيث عند ربح كل واحد فيهم يأمر جزائريا بحفر حفرة وعند الانتهاء يامره ان يدخل في تلك الحفرة ثم يصوب له طلقة نارية تقتله.

ولا يسمح لهم بالخروج الا للعمل كالعبيد والرجوع الى المحتشادات.

ارغموهم على تغيير اسمائهم وهذه جريمة بحق الهوية الجزائرية.

المقصود منها التطهير العرقي.
ناس طيبون ضائعون في كالدونيا الجديدة التي تبعد آلاف الكيلو مترات عن الجزائر واهلها الطيبون لا يعرفون من الاسلام الا دفن امواتهم في القبور.

يناشدون الحكومة الجزائرية لاثبات هويتهم في الحالة المدنية .

فسعى شخص بارك الله فيه اسمه الدكتور “الصديق تاوتي” الذي تحمل عبىء هؤلاء وبنى لهم مسجد ومركزا إسلاميا.

وبعد ما توفي الله يرحمه حمل ابنه الراية لكي يكمل مشوار والده العظيم الدكتور “الصديق تاوتي” نناشد الحكومات الجزائرية والفرنسية بنشىء دار للعائلات للبحث و للتعرف على اهلهم بالجزائر.

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر
زر الذهاب إلى الأعلى