كتب/ فادي محمد
لم يكن «منصور أبو جبل» أمين شرطة يعمل كبقية زملائه على حماية الوطن وفرض الأمن به، بل قام بالخروج من ثوب الطاعة وحماية الأمن إلى ثوب العصيان على القرارات ومخالفة التعليمات، والتحريض على وزارة الداخلية والعاملين بها.
أسس «أبو جبل» ما عرف بعد الثورة بائتلاف ضباط الشرطة، مستغلا فترة الاعتصامات والفوضى التي أعقبت الثورة، ليشكل بمعاونة 12 من أمناء الشرطة أول نواة لتحريض باقي الأمناء على عصيان قيادات وزارة الداخلية.
لم يكتف أبو جبل بإعلان العصيان على وزارة الداخلية والتحريض ضدها، بل وصل به الأمر إلى اتهامها بالاستعانة بالبلطجية أثناء فضها لتظاهرات الإخوان، الأمر الذي كشف عن انتمائه وتنسيقه مع جماعة الاخوان الإرهابية لإشاعة الفوضى وضرب استقرار البلاد.
وبعد سقوط حكم الإخوان، خرج أبو جبل في مطلع عام 2014، ليخطب في زملائه خطبة أقرب إلى خطب الجماعة المشبوهة، مطالباً خلال حضوره جنازة أحد أمناء الشرطة الذين اشتهدوا أثناء تأدية واجبهم خلال إحدى المطاردات، بعصيان الوزارة والخروج عن طوعها، وقام بالتحريض ضدها.
اتهمت وزارة الداخلية «أبو جبل» بالتحريض على إضراب الأمناء لحين تنفيذ مطالب الأمناء والأفراد برفع بدل المخاطر من 60% إلى 100%، والرعاية الاجتماعية للأفراد وبناء مستشفى خاصة لهم بالشرقية ومكافأة نهاية الخدمة وإلغاء الحبس الاحتياطي لأمناء الشرطة في وقائع تتعلق بالعمل، وتمت إحالته لمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، التي قررت اليوم تأجيله لجلسة 17 فبراير.
أقرأ التالي
05/05/2024
رابطة القلم الأمريكية: إيران ثاني أكبر سجن للكتَّاب في العالم
05/05/2024
74 إعداما خلال 13 يوم في إيران
30/04/2024
قرار البرلمان الأوروبي؛ مؤیداًتفعيل آلية الزناد و تشديد العزلة على “رأس الأفعى”
28/04/2024
الرئيس السيسى يجرى جولة داخل مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية
26/04/2024
بحضور 435 عضوا، تبنى قرار البرلمان الأوروبي: يجب إدراج قوات حرس النظام الإيراني وحزب الله اللبناني على قائمة “المنظمات الإرهابية”
23/04/2024
حقائق عن فيلق القدس : نظام الملالي يكثف تدخلاته في بلدان أخرى
زر الذهاب إلى الأعلى