طاهر الجندى يكتب:
القارئ لعنوان المقال سيتعجب كثيرا من هذا العنوان ويقول لنفسه إلى أن ينتهى من القراءه ويعرف لماذا سمى المقال بهذا الإسم هل الأمير محمد بن سلمان أصبح ملكا ولماذا الرابع عشر ولماذا أطلقت عليه فى هذا المقال الرابع عشر وهل هو الملك الرابع عشر للمملكه أو لأسرة آل سعود الأمير محمد بن سلمان بعد مبايعته وليا للعهد بعد عزل ولى العهد الأمير محمد بن نايف قد تحدث عن البذخ والإسراف فى قطاعات الدوله عامه وخص فى حديثه القواعد العسكريه السعوديه ظننت أنه يريد إعادة الأمجاد للسلف الصالح وأننا لم نخلق للتنعم فقط ولكن للعمل والعباده فهو لا يريد البذخ الزائد هذا للجميع ولكن هو لنفسه فقط هو تعجب من الحيطان المزخرفه والأرضيات المبلطه بالرخام فى قواعده العسكريه وتعجب من قواعد أكبر دوله فى العالم من حيث الإقتصاد والتسلح المبلطه بأسمنت فقط وكيف بدولته بهذا البذخ وقال صراحةإنها الثورة على الماضى فوجدناه قد أعتقل الأمراء والوزراء وأصبح الجميع يأتمر بأمره يتحدث عن الزخرفه ونجده قد أشترى يختا قيمته الأصليه 330مليون دولار أشتراه هو من صاحبه بخمسمائه وخمسون مليون دولار أليس هذا بذخ من أمير شاب ملايين الشباب من جميع أنحاء العالم يعملون ويكدون فى العمل لعمل ثروه تقدر بعشرات الآلاف من الدولارات ويتحدث هو عن الثوره على الماضى تثور على من ينفقون من شعبك لتكون أنت الرائد فى البذخ قام بشراء صورة السيد المسيح للرسام فان جوخ بأربعمائة مليون دولار وهذا ليس تقليلا من الصوره ولكن المبلغ كبير جدا جدا. نرى أن الأمير يسرف ثم يسرف فى الأموال وكأنه على نهر جارى من الأموال فأشترى الأمير قصر لويس الرابع عشر المقدر بثلاثمائة وخمسون مليون دولار. والقصر مساحته عشرات الأفدنه يقل فى ثمنه عن اللوحه الفان جوخيه بواقع خمسون مليونا كل هذا حدث فى بضع سنوات قليله وهو أمير فمابالك بعدما يجلس على كرسى الحكم ملكا متملكا أكثر فأكثر . فلو جلس على كرسى الحكم بعد تنازل أبيه له أو بوفاته سيكون الثامن بعد أبيه السابع ولكنه قفز قفزة أوصلته للرابع عشر فمن يسكن فى قصر لويس الرابع عشر يستحق أن يطلق عليه الملك محمد بن سلمان الرابع عشر .
